أعلنت إدارة العمليات العسكرية في
المعارضة السورية المسلحة، أن قواتها سيطرت على كامل مدينة
دير الزور الواقعة في شرق البلاد، بعد معارك مع "قوات
سوريا الديمقراطية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "قوات
قسد انسحبت من مدينة دير الزور وجميع مواقعها في محيطها، وتمركزت في القرى السبع، وجميع هذه القرى كانت تسيطر عليها المليشيات الإيرانية".
وتظاهر المئات من أهالي المدينة خلال الأيام الفائتة؛ للمطالبة بخروج “قسد” ودخول فصائل عملية “ردع العدوان” إلى مدينتهم، وتطورت المظاهرات لاشتباكات مسلحة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام سورية، أن أهالي دير الزور خرجوا في مظاهرات تطالب بانسحاب "قسد" ودخول فصائل المعارضة السورية، إلا أن "قسد" واجهت المتظاهرين بالرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 22 آخرين في حصيلة أولية.
من جانبها، ذكرت إدارة الشؤون السياسية التابعة للمعارضة السورية، أن "سوريا تحتاج إلى جهود جميع أبنائها في الفترة المقبلة"، مؤكدة أن المرحلة القادمة تتطلب التكاتف والعمل المشترك للنهوض بالبلاد.
وأضاف: "لا نقبل بسوريا مقسمة، وعلى الجميع أن يهيئ نفسه للتغيير الذي حدث".
وشددت على ضرورة تنظيم حمل السلاح ضمن الدولة، قائلة: "لن يكون هناك مجال لحمل السلاح خارج نطاق الدولة".
اظهار ألبوم ليست
وبدأ السوريون منذ صباح الأحد عهدا جديدا دون نظام بشار الأسد، الذي فرّ إلى روسيا، مخلفا وراءه حقبة سيئة الصيت، وسجونا مليئة بعشرات الآلاف من المعتقلين.
وأعلن قائد العمليات العسكرية في "ردع العدوان" أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني"، عن حكومة انتقالية جديدة يرأسها محمد البشير.
فيما توعد الجولاني ببدء مرحلة محاسبة أركان نظام الأسد، ونشر أسماء القيادات والأشخاص المتورطين في تعذيب المعتقلين.