أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن
إيلون ماسك أصبح أول شخص في العالم تجاوزت ثروته 400 مليار دولار.
وقالت "بلومبرغ"، إن ماسك حقق رقمه القياسي الجديد بفضل بيع أسهم شركة "سبيس إكس"، ما زاد من ثروته بمقدار 50 مليار دولار تقريبا، لتصل إلى 439 مليار دولار.
يذكر أن ثروة ماسك ازدادت بشكل ملموس في الأيام الأخيرة، بعد أن تقلصت في أواخر عام 2022 بمقدار حوالي 200 مليار دولار.
اظهار أخبار متعلقة
وفي تشرين الأول/ نوفمبر الماضي، كشفت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أن أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، استفاد من نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث كانت بالنسبة إليه بمثابة "النعمة".
وأوضح مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، أن "ماسك أصبح، الجمعة، أكثر ثراء؛ إذ بلغ صافي ثروته رقما قياسيا، 347.8 مليار دولار، وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2021، عندما تجاوزت صافي ثروة مؤسس شركة تسلا 340 مليار دولار".
وتابع المصدر نفسه، بأنّ "أسهم تسلا ارتفعت منذ الانتخابات الأمريكية الأخيرة بنسبة 3.8 في المئة، الجمعة". مبرزا أنه "منذ يوم الانتخابات في 5 نوفمبر، ارتفع بنحو 40 في المئة، حيث اعتقد المستثمرون أن نفوذ ماسك في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، سوف يبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية التي ستفيد الشركة".
وبحسب ذات المؤشّر، فإن "ماسك بات أكبر مساهم فردي في شركة تسلا، أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات". مردفا بأن تحالف ترامب مع إيلون ماسك دفع بمشاريعه نحو الصدارة".
"ماسك هو الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، بالإضافة إلى كونه مالك شركة إكس، والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك نيورالينك وإكس إيه آي وبورينج كومباني"، أوضح مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أبرزت، في تقرير لها، أن "قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي"، تضاعفت أكثر من الضعف هذا الأسبوع، خلال جولة تمويل جديدة، إذ ارتفعت إلى 50 مليار دولار منذ بضعة أشهر مضت".
اظهار أخبار متعلقة
إلى ذلك، بحلول الثلاثاء، أصبح ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص، وهو جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون.
وفي سياق متصل، كانت صحيفة "تليغراف" قد بيّنت، في تقرير لها، أن "إيلون ماسك كان له دور حاسم في حملة إعادة انتخاب الرئيس السابق ترامب، حيث قدّم دعماً مالياً كبيراً لحملته الجمهورية، وحث متابعيه على منصة "إكس" التي يمتلكها على دعمه".
وتابع التقرير، بأن "ماسك وترامب ناقشا إمكانية تولي ماسك منصباً في الإدارة المقبلة للإشراف على "وزارة كفاءة الحكومة"، وهي مبادرة تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي، وتقليص البيروقراطية الفيدرالية".