احتفلت عائلة الأسير المحرر زياد غنيمات بزفافه، مساء السبت، إلى عروسه بعد انتظار استمر نحو 30 عامًا.
وزفّ الأسير المحرر زياد محمود غنيمات إلى عروسه في بلدة
صوريف شمال غرب
الخليل، وسط عرس وطني شارك فيه أهالي بلدته صوريف.
والأسير المحرر زياد اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 27 حزيران/ يونيو 1985، وصدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة، وأفرج عنه في الدفعه الثانية من أسرى ما قبل "أوسلو".
حتى وهو يزف إلى عروسه، لم يغفل لسانه عن ذكر رفاقه وأصدقائه وإخوته داخل سجون الاحتلال، الذين أمضى معهم نحو 30 سنة من عمره، وحسنات رفاقه الذين ساندوه وساندهم في غياهب سجون الاحتلال.
وقال غنيمات: "أهدي سلامي إلى جميع رفاقي في الأسر وأقول لهم بأن يبقوا صامدين خلف الزنازين وأن لا يفقدوا الأمل، ومهما طالت عتمة السجن فإن هناك بارقة أمل، بأن يخرجوا من ظلماته كما حدث معي، وأتمنى لكم إخوتي الفرج العاجل، وأن تنعموا بهذه اللحظة وسط أهاليكم، كما أعيش أنا، ولكم مني كل المحبة".