رفضت لجنة خبراء في الولايات المتحدة إصدار توصيات بالكشف الشامل عن إمكان وجود قصور في
الفيتامين د على رغم أن بعض البحوث تؤشر إلى تبعات ضارة ممكنة على الصحة للنقص في هذه المادة.
وخلصت هذه اللجنة المعروفة بـ"يونايتد ستايتس بريفنتف سرفيسز تاسك فورس" والتي تضم خبراء مستقلين إلى أن "المؤشرات السريرية الحالية غير كافية لتقييم منافع الكشف الشامل بالنسبة إلى الآثار السلبية للنقص في الفيتامين د لدى أشخاص بالغين لا يظهرون أي أعراض".
وأشار التقرير إلى أن دراسات عدة تدفع إلى الاعتقاد بأن مستويات متدنية من الفيتامين د من شأنها زيادة خطر حصول كسور وأمراض في القلب وسرطان القولون والمستقيم والسكري والاكتئاب والوفاة.
مع ذلك، لم يجد العلماء أي رابط مباشر يؤشر إلى أن الفحوص الشاملة لتحديد مستوى الفيتامين د في الدم من شأنها الحد من هذه المخاطر.
واعتبرت اللجنة أن مثل فحوص الكشف هذه يجب إتخاذ القرار بشأنها وفق مبدأ معالجة كل حالة بحالتها.
وفي تقرير نشر سنة 2010، خلص المعهد الأميركي للطب إلى أن الفيتامين د ضروري لصحة العظام لكن ما من مؤشرات تسمح بالقول إن
نقص هذه المادة يسبب الأمراض.
وأوصى المعهد بـ600 ميليغرام يوميا من الفيتامين د للبالغين حتى سن الـ70 عاما وبـ800 ميليغرام لمن هم فوق هذه السن.