قالت صفحات موالية للنظام السوري،
الأحد، إن مدير مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة، عزيز اسبر، قتل إثر استهداف
سيارته بعبوة ناسفة في مدينة مصياف.
وذكرت تلك الصفحات أن اسبر قتل مع مرافقه
بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق مدينة مصياف.
إلا أن مراسل قناة المنار في سوريا، جعفر
مهنا، قال عبر "تويتر"، إن "اسبر اغتيل بعملية تفجير لسيارته في مصياف،
بعد دقائق من مغادرته لمنزله".
واتهم مهنا جهات أجنبية باغتيال اسبر،
وقال: "اسبر شخصية وطنية علمية، ويرجح أن أجهزة استخبارات أجنبية تقف خلف عملية
اغتياله".
صفحات أخرى موالية للنظام من حماة قالت
إن قصفا جويا استهدف سيارة اسبر.
ويعدّ اسبر من أبرز الشخصيات التي تدير
ملف الكيماوي في سوريا، الخاص بالنظام السوري.
كما يعد الشخصية الثانية التي تدير مركز
البحوث العلمية في ريف مدينة حماة، الذي تعرض مؤخرًا لقصف إسرائيلي.
اقرأ أيضا: غارة إسرائيلية على موقع للنظام السوري بحماة (شاهد)
ويشغل اسبر منصب مدير القطاع الرابع لمركز
البحوث العلمية السوري، وهو القطاع الشمالي لمركز البحوث، وتتواجد مواقعه في حماة.
وفي تقرير سابق نشرته "قناة الآن"، نقلًا عن عمال كانوا في مركز البحوث بحماة، أوضحت أن اسبر هو المدير العام لمعهد يحمل
رقم "4000"، ويوجد فيه عدة مشاريع لصناعة الأسلحة الكيماوية بشكل حصري.
وفي وثيقة استخباراتية نشرها موقع هيئة
الإذاعة البريطانية بي بي سي العام الماضي، حددت ثلاثة مواقع
يصنع فيها الكيماوي في سوريا، هي مدينة مصياف بمحافظة حماة، وضاحيتا برزة ودمّر (جمرايا)
بمحيط العاصمة دمشق.
وتتخصص منشأتا مصياف وبرزة في تركيب الأسلحة
الكيماوية والصواريخ طويلة المدى وقذائف المدفعية.
ويقع معمل الدفاع التابع للبحوث العملية
قرب قرية دير ماما في ضواحي مصياف، كان خبراؤه في السابق من كوريا الشمالية، إلا أنه
ومنذ عام 2010 اختص بتصنيع المدفعية وتبع للبحوث، ليشرف عليه منذ ذلك الوقت خبراء إيرانيون.