قامت أم بإغراق ابنتها البالغة من العمر أربع سنوات في حمام، وأشعلت النار في جسدها معللة الأمر بأنها "ذبيحة إلى الله".
وقالت الصحيفة إن كارلي آن هاريس، البالغة من العمر 38 عاما، تعرضت لانهيار عقلي، وكانت تعتقد أنها تنقذ العالم عندما قتلت أميليا بروك هاريس في منزلهما.
وكان شقيق أميليا المراهق وجد جسدها ملفوفا على ورقة على طاولة في حديقتهم، بحسب ما قال للمحكمة.
وقال المدعي مايكل جونز كيو سي: "في ذلك اليوم قتلت هاريس ابنتها أميليا البالغة من العمر أربع سنوات، بوضعها في حمام مائي وعمدت إلى إغراقها في منزلها".
وأضاف: "أخذت المدعى عليها جثة أميليا من الحمام، وغطتها، وحملتها إلى الطابق السفلي، ووضعت جسدها على طاولة قهوة كانت موجودة في الحديقة الخلفية، ثم أشعلت النار في جسد أميليا".
وكانت هاريس تقف في الحديقة الأمامية، وأخبرت جارها الذي هرع للمكان: "سيكون الله معها. وقد أخذها الملائكة".
اتصل الجار بـالشرطة وذهب إلى الحديقة الخلفية لمنزل هاريس، حيث رأى بقايا أميليا المتفحمة ملقاة على طاولة القهوة المغطاة بورقة.
عندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، قالت لهم هاريس: 'أخبرتني الملائكة أن أفعل ذلك. فقط اعتقلني".
وقال أحد ابني هاريس إن والدته "لم تكن على ما يرام" قبل نحو ستة أسابيع من الحادث.