قال رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، الثلاثاء، إن العراق معني بتطورات المعارك في سوريا وتطهير آخر جيب من تنظيم الدولة.
وأضاف عبد المهدي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي أن "العالم اليوم أكثر أمنا وسلما بسبب التضحيات التي بذلها العراقيون في القضاء على تنظيم الدولة".
اقرأ أيضا: مقتل جنديين و 4 مسلحين لداعش بنينوى وخطف 12 مواطنا
من جهته، كشف عبد الكريم مصطفى مستشار رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، الثلاثاء، عن اتفاق بغداد وواشنطن بخصوص انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصطفى قوله إن "اتفاقا أبرمته بغداد وواشنطن، صديقتنا وحليفتنا، حول انسحابهم من سوريا قريبا عبر أراضي العراق، بتصريح من الحكومة".
وبخصوص الموعد المحدد لانسحاب القوات الأمريكية، قال مصطفى إن "الولايات المتحدة أكدت لبغداد أن الانسحاب سيكون في موعد لا يتجاوز الأول من نيسان/ أبريل".
وأردف: "في موعد لا يتجاوز الأول من نسيان/ أبريل، يجب أن يتم كل شيء قبل هذا الموعد، هذا ما قالته لنا الولايات المتحدة. بمجرد أن تنتهي عملياتهم شرق الفرات وباغوز، سوف يبدؤون بسحب القوات".
اقرأ أيضا: أول تعليق لواشنطن على دعوات سحب قواتها من العراق
وعلقت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، على مطالبات قوى سياسية عراقية بسحب قواتها من البلاد، كاشفا في الوقت ذاته عن عدد الجنود الأمريكيين في العراق.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها القائم بأعمال سفارة واشنطن لدى بغداد، جوي هود، إلى عدد من وسائل الإعلام.
وقال هود إن "قواتنا وقوات التحالف الدولي والناتو ستغادر إذا طلبت الحكومة العراقية ذلك"، مؤكدا أن تواجد القوات الأمريكية جاء بدعوة من الحكومة المحلية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أفصح في أكثر من مناسبة عن نيته إبقاء قوات بلاده في "قواعد أمريكية" بالعراق لمراقبة إيران في المنطقة.
ترامب يعلن "الانتصار" على تنظيم الدولة في سوريا
السيناتور غراهام: هذه خطة ترامب للمنطقة العازلة في سوريا
واشنطن تطلب من الدول استعادة مواطنيها الجهاديين بسوريا