طالب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا مليشيات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، بإطلاق سراح عضو المجلس محمد أبو غمجة، دون قيد أو شرط.
وحمّل المجلس في بيان إدانة لاختطاف عضو المجلس المسؤولية لكل من يقف وراء حادثة الاختطاف، مطالبا حكومة الوفاق الوطني والجهات المعنية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ببذل كل الجهود، واتخاذ التدابير اللازمة للإفراج الفوري عنه.
وأكد الأعلى للدولة عمله فور وقوع الحادثة على التواصل مع أعيان منطقة قصر بن غشير، وبعثة الأمم المتحدة، والجهات ذات العلاقة؛ بغرض الوصول لتسوية يتم من خلالها الإفراج عنه.
وأضاف المجلس الأعلى للدولة أنه ترك الفرصة للحلول الاجتماعية، إلا أن الخاطفين رفضوا هذه المساعي، ما يدل على وحشية المجموعات التابعة لحفتر، وعدم تفريقها بين العسكريين والمدنيين.
وكانت مجموعات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، الخميس الماضي، قد اختطفت عضو المجلس الأعلى للدولة في منطقة قصر بن غشير جنوب العاصمة الليبية طرابلس، واقتادته إلى جهة مجهولة.
على صعيد ميداني، قال مصدر عسكري من قوات بركان الغضب التابع لحكومة الوفاق الوطني، إن قواتهم حققت تقدما من طريق النهر حتى مشارف معسكر الصواريخ، معدة سواتر بعد تمشيطها خلف اليرموك جنوبي العاصمة طرابلس.
وأكد المصدر لموقع "عربي21"، صد قوات حكومة الوفاق هجوما لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، مسيطرة بالكامل على الأحياء البرية والنقلية، جنوب غرب طرابلس.
وأفاد بسقوط أكثر من عشرة قتلى من قوات حفتر في اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في منطقة الخلة جنوبي طرابلس، مع استمرار الاشتباكات المتقطعة بمدافع الهاوزر والدبابات، وبأن قوات الوفاق أعطبت دبابة، ودمرت ثماني آليات عسكرية، والاستيلاء على ثلاث سيارات تحمل مدفعية متوسطة ومدرعتين.
وصرح المصدر العسكري، بأن طائرات قوات حكومة الوفاق الوطني نفذت ست طلعات قتالية على عدة مواقع تتمركز فيها قوات حفتر جنوبي العاصمة.
المتحدث باسم الجيش الليبي: تقدمنا بمحاور جنوبي طرابلس
نواب ليبيون: نحن بحالة انعقاد دائم حتى ينتهي "عدوان حفتر"
مساعد لحفتر بالأردن.. وطرابلس ترصد مبالغ "طارئة" لآثار القتال