احتفاء كبير بكلمة بطل الإسكواش المصري عن فلسطين (شاهد)

احتفى عدد من المشاهير ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بدعوة لاعب الإسكواش المصري، علي فرج، للاهتمام بالفلسطينيين كالأوكرانيين.

وكان علي فرج، المصنف الثاني عالميا، قد توج بلقب بطولة أوبتاسيا، بالعاصمة البريطانية لندن، بعد الفوز في المباراة النهائية على لاعب بيرو، دييجو إلياس.

ووجه فرج كلمة نادرة الحدوث بتلك البطولات عقب فوزه قائلا: "لم يكن مسموحا لنا من قبل بخلط السياسة مع الرياضة، ولكن فجأة الآن أصبح مسموحا.. وطالما أصبح مسموحا، فلعل الناس تنظر للطغيان الذي يحدث في كل مكان في العالم".

وأضاف: "أعني أن الفلسطينيين يمرون بهذا خلال الـ74 عاما الماضية حتى الآن و(..) طالما نستطيع الحديث الآن عن الأوكرانيين، فبالتالي يمكننا الحديث عن الفلسطينيين أيضا.. لذا من فضلكم ضعوا هذا في الاعتبار.. شكرا جزيلا".

وفي ظل استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي انطلقت 24 فبراير/ شباط الماضي، تستمر عمليات دعم وإغاثة واسعة دولية بحق أوكرانيا ولاجئيها ومطالبهم، وفرض عقوبات مشددة على موسكو.

وفي المقابل، لا تزال فلسطين -بحسب بيانات رسمية- تطالب بحماية دولية من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي، ومساسها بالحقوق الفلسطينية، وتحرك عربي لإقامة عملية سلام تحقق حلم الفلسطينيين في دولة مستقلة، دون نتائج ملموسة، وفق مراقبين.

واحتفى مشاهير وأنصار القضية الفلسطينية، في تدوينات وتغريدات عبر صفحاتهم وحساباتهم بفيسبوك وتويتر، بتلك بكلمة علي فرج.

وقال الفنان المصري أحمد السعدني، على صفحته عبر "فيسبوك": "تحية للبطل ولأهلنا في فلسطين حاجة (شيء) تشرح القلب".

 

 

كما غرد الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة عبر تويتر قائلا: "بطل العالم في الإسكواش اللاعب المصري علي فرج يستثمر بطريقة رائعة موقف الغرب من أوكرانيا وخلط الرياضة بالسياسة، فيذكّر بقضية فلسطين"، مضيفا: "فلسطين تحيّيه؛ وكل الأحرار".

 

 

واحتفت الكويتية من أصل فلسطيني، سمر جراح، أيضا بكلمة فرج الداعمة لفلسطين، قائلة: "يا أصيل يا ابن الأصول".

 

 

وغرد الإعلامي المصري شريف عامر عبر تويتر، قائلا: "علي فرج يذكر العالم ويذكر من نسي منا.. بارك الله فيك يا ولدي".

 

ومن جانبه، قال الداعية الإسلامي فاضل سليمان: بطل السكواش المصري علي فرج يستغل فرصة السماح بالكلام في السياسة بسبب أحداث روسيا و أوكرانيا، ليذكر العالم بنكبة فلسطين.