استقبل ولي
العهد السعودي الأمير محمد
بن سلمان، الاثنين، رئيس الوزراء البريطاني
كير ستارمر
في قصر اليمامة بالرياض، وناقشا ملفات سياسية واقتصادية.
وذكرت وكالة
الأنباء
السعودية الرسمية "واس" أن الاجتماع شهد استعراضًا لقضايا
إقليمية ودولية ذات أهمية مشتركة، مع التركيز على تعزيز التعاون في مجالات مختلفة،
ولم تفصح الوكالة عن مزيد من التفاصيل بشأن محاور النقاش أو المدة التي ستستغرقها
زيارة ستارمر إلى الرياض.
مباحثات في
الإمارات قبل الرياض
جاءت زيارة
الرياض عقب محادثات أجراها ستارمر في أبو ظبي مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد
آل نهيان، حيث ناقشا مسارات التعاون بين البلدين وسبل تطوير العلاقات المشتركة.
وشملت المباحثات
بين ستارمر وابن زايد ملفات حساسة في منطقة الشرق الأوسط، مع التأكيد على أهمية
الحلول الدبلوماسية للأزمات الإقليمية.
كما شدد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود
لتحقيق الأمن والاستقرار، ودعم عمليات السلام على المستويين الإقليمي والعالمي.
تتزامن زيارة
رئيس الوزراء البريطاني للخليج مع أحداث غير مسبوقة تشهدها المنطقة، حيث يواصل الاحتلال
الإسرائيلي عدوانه الذي أودى بحياة آلاف الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال، فيما
يواجه القطاع دمارًا شاملاً ومجاعة تسببت في وفاة عشرات الأطفال وكبار السن، والأزمة تُعتبر واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.
كما جاء اللقاء
السعودي-البريطاني بعد يوم من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث تمكنت فصائل المعارضة
المسلحة من دخول دمشق والسيطرة على معظم المدن السورية. هذا الحدث التاريخي يثير
تساؤلات حول مستقبل البلاد ودور المجتمع الدولي في دعم المرحلة الانتقالية.