اعتبرت الحكومة الفلسطينية في
غزة الثلاثاء، أن دعوة وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور
ليبرمان لإعادة احتلال غزة بمثابة إعلان حرب، مطالبة الأمم المتحدة بتحمّل مسؤولياتها في هذا الصدد.
وقالت الحكومة في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي بغزة، وتلقت يونايتد برس إنترناشونال نسخة منه: "إن مثل هذه التصريحات هي بمثابة تهديد بإعلان حرب يعاقب القانون الدولي عليها"، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمّل مسؤوليتها وتوفير الحماية لسكان قطاع غزة.
وكان ليبرمان قال خلال اجتماع عقده حزبه الاثنين الماضي: "إن حزب إسرائيل بيتنا يُعارض القيام بعملية محدودة في قطاع غزة ويدعم فقط عملية لإعادة احتلال القطاع"، وذلك حسب ما أورده الموقع الإخباري الإسرائيلي "0404".
إلى ذلك، استنكرت الحكومة الفلسطينة في غزة تصاعد وتيرة الإستيطان في القدس والضفة الغربية، معتبرة أن "إعلان حكومة الاحتلال عن بناء 829 وحدة استيطان جديدة هي بمثابة استهتار بالمجتمع الدولي".
ودعت للوقف الفوري للمفاوضات العبثية التي اصبحت تشكل غطاء للاستيطان".
وجدّدت الحكومة رفضها لمخطط "برافر" الإسرائيلي الذي يشرّع تهجير سكان عشرات القرى الفلسطينية في النقب، داعية الجميع "للإنتفاض أمام مخططات العدو العنصرية".
وفي سياق آخر، انتقدت الحكومة الفلسطينية، احتجاز السلطات المصرية 400 لاجئ فلسطيني في الإسكندرية بينهم 250 طفلاً، مطالبة بالإفراج عنهم، في الوقت الذي طالبت فيه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين(الإنروا) والمفوضية العليا للاجئين، بتحمّل مسؤولياتهما القانونية وتقديم الدعم والحماية لهم.