انطلقت أوروبا بمشاركة تركية في مشروع يهدف إلى تطوير أنظمة إنذار مبكر للزلازل، التي قد تحدث في قاع البحر في سواحل أوروبا و
تركيا، والتسبب بحالات تسونامي محتملة.
وتبلغ قيمة المشروع الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي،ستة ملايين يورو، ومن المنتظر أن يشارك مئات العلماء، من أوروبا، واليابان، والولايات المتحدة، في أبحاث ستجري، في جزر البليار الاسبانية، وميناء سينس البرتغالي، وسواحل الجزائر، وفرنسا، وميناء حيدر باشا وخليج "غوللوك" في تركيا، وغيرها من البلدان.
وأوضح رئيس نظام انذار تسونامي المبكر بشمال شرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض في منظمة "اليونسكو"، الأستاذ أحمد جودت يالتشينر، للأناضول أن الهدف الرئيسي للمشروع الذي بدأت أعماله الشهر الجاري، تحديد خطر التسونامي في أوروبا وخاصة في شمال شرق المحيط الأطلسي، وكافة سواحل البحر الأبيض المتوسط".
وأضاف يالتشينر أنه "نريد تطوير التدابير الوقائية من التسونامي، وتخفيض الخسائر البشرية والمادية، إلى أقل ما يمكن في حال حدوث أي كارثة محتملة".