نشرت صفحة "الحياة تحت الاحتلال" على موقع "فيسبوك" فيديو بعنوان "عملية أسر الجندي
الإسرائيلي شاؤول آرون"، إلا أن محتوى الفيديو يختلف عن العنوان.
ويظهر في الفيديو، عملية عسكرية بمنتجات استهلاكية إسرائيلية، وأخرى فلسطينية تنتهي بقيام المنتجات الفلسطينية بأسرالجندي شاؤول آرون.
لكن من الواضح أن الصفحة الفيسبوكية أرادت الاستفادة من العنوان المثير، في خطوة ترويجية منها، حيث من المتوقع الدخول إلى الفيديو ومشاهدته، بهدف زيادة الوعي حول
مقاطعة المنتجات والبضائع الإسرائيلية التي يتم بيعها في الأسواق العالمية والأراضي الفلسطينية، بغية مقاطعتها.
وأوضح الفيديو أن الأموال التي يتم إنفاقها في شراء هذه المنتجات، تذهب إلى شراء الأسلحة الإسرائيلية التي تقتل المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
يذكر أن حملة
بادر لمقاطعة
البضائع والمنتجات الإسرائيلية التي يشارك فيها الآلاف من الشباب والمتطوعين و طلبة الجامعات، تمكنت من العمل على خسارة إسرائيل 15 مليار دولار نتيجة حملاتها المقاطعة للبضائع والمنتجات الإسرائيلية.
ولا تخفي الحملة هدفها الرئيسي الذي تهدف من ورائه إلى تخفيض المبيعات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة التي تصل قيمتها إلى أربعة مليارات دولار، واستبدال المنتجات الإسرائيلية بالوطنية، الأمر الذي سيخلق مائة ألف فرصة عمل في
الضفة والقطاع.
وتنوه الحملة إلى أن مقاطعة البضائع الإسرائيلية بنسبة 10 في المائة فقط، تعمل على توفير 100 ألف فرصة عمل لمن يعانون البطالة من الفلسطينيين.