هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مؤشرات كثيرة على أن الفساد سينتصر في هذه المعركة أيضا، ولكن المعركة لن تنتهي بما يجعل معركة تونس المتجددة مع الفساد قبل كورونا وبعدها معركة ضمن حرب مصيرية.. فإما البلد قائم يتقدم، أو الفساد يحكم ويخرب ويصنع نهاية بائسة لشعب لم يعزه الذكاء ولكن عازته الشجاعة في منعرجات التاريخ الحاسمة
لا ذكر لإسرائيل الدولة أو الجيش عند احتفال السيسي، فيبدو كما لو كان انتصارا على النفس الأمّارة بالسوء، ولولا أن الحاكم العسكري يعتمد هذا النصر للتأكيد على أحقية الجيش في الحكم، بعد اختزاله في شخصه هو، لما كلف خاطره لكتابة منشور مليء بالأخطاء الإملائية كما حدث يوم العاشر من رمضان هذا العام!
لا تخلو هذه البرامج من رياء ومن دعاية وتبييض صفحة دولة مثل دولة الإمارات..
سيظل شهيد فلسطيني واحد أقوى بالتأثير على المزاج الشعبي الخليجي والعربي، من كل مسلسلاتهم وبرامجهم التلفزيونية وصحفهم، وذبابهم الذي يتكاثر في الفضاء الأزرق لصناعة صورة وهمية كاذبة!
صحيح الرئيس ترامب ومن يشاطره أفكاره بشر، ونحن أيضا بشر، لكن لكل منا طريقه ومنهاجه. المصيبة أننا وإياه نعيش على المركب نفسه، والأخطر من ذلك أن موازين القوى في العالم جعلت منه ربان السفينة.
تستغل الحكومة قيامها بتعيين رؤساء البنوك العامة في توجيه مسار توظيف أصولها، حتى أنها وجهتها مؤخرا لتخصيص مبالغ كبيرة لمساندة البورصة بعد تراجعها بسبب تداعيات فيروس كورونا، رغم تحذير الخبراء من أن تلك الأموال ستدفع المتعاملين الأجانب للحصول عليها للخروج من السوق بخسائر أقل
ما حدث حتى الآن يتجاوز مفهوم التمرد ليصل إلى نصف انقلاب، وهو بهذه الصيغة يعد الثاني من نوعه الذي ينفذه الانقلابيون الانفصاليون على السلطة الشرعية تحت غطاء التحالف ودعمه
تفوق تنظيم الدولة على دول عديدة في التعامل مع جائحة "كورونا"، فقد تكيّف بسرعة كبيرة مع تعمّق الأزمة الصحية التي خلقها "كوفيد-19"، وتمكن خلال فترة وجيزة من تحويل محنة الوباء إلى فرصة ومنحة
في الوقت الذي ينشغل السواد الأعظم بمسلسلات رمضان، تدور أحداث درامية كبرى في المنطقة العربية، ولكن دراما رمضان، ودراما كورونا.. تغطي عليها
نستعيد هذه التواريخ من جديد كي نؤكد المؤكد، ممثلا في أن مشروع محافظي إيران ليس مشروعا مقاوما ولا ممانعا
البعض تحدث عن سيناريو بسط حكومة الوفاق نفوذها على حقول وموانئ النفط، وهو في رأيي متعذر أمام إشكاليات الإرادة والقرار، كما أنه لن يكون مقبولا لجل الأطراف الدولية الداعمة لحفتر والتي ستعتبر هذه الخطوة بمثابة انتصار لتركيا في ليبيا..
أسوأ سيناريو للأحداث في الدول العربية بعد أن تصبح الكورونا في ذمة التاريخ ولو إلى حين، هو أن الحريات فيها ستنكمش، بعد أن تجد الحكومات في الظروف "الضاغطة" ما يبرر لها فرض مزيد من القيود على الحريات العامة، والتي هي أصلا بالقطّارة..
ما يحصل مع المشير حفتر مثير للانتباه، إذ إن الطريقة التي يريد بها الرد على خسارة فعلية في الميدان هي إعلان وهمي عن السيطرة على الميدان
الوباء مستمر ومتواصل، والحياة كذلك، لذا لا نجاة إلا بتقوية المناعة الذاتية، والحرص على النظافة الإنسانية، والاجتهاد في البحث العقلي والعلمي عن حلول تكفينا شر الفيروسات بأنواعها.. وأتمنى لو تصل الرسالة، حتى لو كانت لغتي تشبه هلوسات المتضررين من الفيروسات..
عندما لا يجد السياسي الشعبوي جوابا على قضايا طارئة ومصيرية، فإنه يجنح إلى إنكار وجود المشكلة من الأصل، كما كان يبدو دونالد ترامب في بدايات الأزمة، أو كما فعل بعض رؤساء الدول كالبرازيلي جايير بولسونارو قبل أن يعلن مؤخرا عن عجزه في المواجهة وعدم قدرته على القيام بمعجزات..
كورونا، منذ نحو ثلاثة أشهر، يجلس معنا على مائدة الطعام، ويرافقنا قبل وبعد الذهاب إلى الحمام، ويصحبنا إلى السوق، ويسافر معنا في البر والبحر والجو، هذا إن "سمح" لنا، ويتجول معنا في السوق، ويعيش معنا حتى في الحظر المنزلي، وينام معنا في غرف النوم أيضا، فكيف يكون سحابة صيف، أو "شدة وبتزول"؟