هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر خبراء ووزراء مصريون سابقون من مغبّة توقيع حكومة بلادهم على وثيقة "سد النهضة" مع كل من إثيوبيا والسودان، معتبرين أنها ستتسبّب بخلق حرب جديدة بشأن المياه في المنطقة، فضلا عن كونها ستعرض مصر للعطش مستقبلا.
أعلن وزراء خارجية السودان ومصر وأثيوبيا الجمعة في الخرطوم التوصل إلى اتفاق على مبادئ حول تقاسم مياه نهر النيل ومشروع إنشاء سد النهضة الأثيوبي.
تبادلت القاهرة وأديس أبابا الاتهامات مجددا بشأن سد النهضة الذي تبنيه الأخيرة على أحد روافد النيل الذي يصب في مصر.
قالت هايدي فاروق مستشارة قضايا الحدود والسيادة الدولية والثروات العابرة للحدود، إن مصر قامت بشراء الأرض التي تم بناء "سد النهضة" الإثيوبي عليها كأملاك خديوية، تم سداد ثمنها على أقساط انتهت عام 1995.
دعا نائب رئيس الوزراء الإثيوبي "دمقي مكونن" إلى تضافر الجهود لإنجاز مشروع سد النهضة في موعده العام 2017.