عربى21
الأحد، 17 فبراير 2019 / 11 جمادى الثانية 1440
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

آخر الأخبار
  • إيران تستدعي سفير باكستان على خلفية تفجير "زهدان"
  • وزير الخارجية الإيراني: خطر نشوب الحرب مع إسرائيل كبير
  • استمرار التوتر في عجلون بالأردن إثر مقتل شاب برصاص مجهول
  • قطر: القضية الفلسطينية هي أساس العلاقة مع إسرائيل
  • تلغراف: لوحة "المخلص" التي يملكها ابن سلمان وسط جدل جديد
  • حادث مروع لعشرات المركبات على طريق سريع بأمريكا (شاهد)
  • عريقات: إسرائيل تعمل على تدمير السلطة باقتطاع الضرائب
  • الاحتلال يخلي منزلا لعائلة مقدسية تمهيدا لتسليمه للمستوطنين
  • تركيا تختبر صاروخا مضادا للدبابات يرفع قدراتها العسكرية
  • محمد صلاح ينشر 4 مصادر لـ"تغيير شعب أو أمة" (صورة)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    لماذا هناك شح في ذوي الحضور والكاريزما؟

    جعفر عباس
    # السبت، 17 نوفمبر 2018 10:57 ص
    1
    لماذا هناك شح في ذوي الحضور والكاريزما؟

    شهدت العديد من الدول العربية أمطارا غير مسبوقة في عنفها وعنفوانها خلال الأسبوعين الماضيين، ما تسبب في خسائر فادحة في الممتلكات والبنى التحتية؛ وفي حالة الأردن في الأرواح. وجاءت تلك الأمطار في غير موسمها المعتاد، فكانت دليلا قاطعا بأن التّغيُّر المناخي صار حقيقة ثابتة من حقائق الحياة المعاصرة، بدرجة أن رجلا مثل الرئيس الأمريكي دونالد أبي جهل ترامب، لم يعد يقول إن التغير المناخي ليس مجرد إشاعة يرددها أعداء أمريكا، والأمريكيون ذوو الحس الوطني الضعيف.

    وهناك جهود مبذولة لكبح جماح المناخ وحمله على الثبات بمختلف المعالجات، ولكن ماذا نفعل بشأن خلو العالم من الشخصيات "الملهِمة" أعني الأيقونات ذوات الكاريزما، والتي تحظى باحترام عابر للقارات؟ هل من بعد رحيل فيدل كاسترو (كوبا) ونلسون مانديلا (جنوب أفريقيا) من زعيم ما في بلد ما يسهر الخلق جرّاه ويختصمون؟ بل لماذا هناك شح في الشخصيات التي تحظى بالتقدير خارج حدود بلدانها؟


    ملأ الدنيا وشغل الناس

     

    هل من بعد رحيل فيدل كاسترو (كوبا) ونلسون مانديلا (جنوب أفريقيا) من زعيم ما في بلد ما يسهر الخلق جرّاه ويختصمون؟


    عادى الإسلاميون والماركسيون جمال عبد الناصر، وعادته حكومات عربية عديدة، ولكنه كان زعيما ملأ الدنيا وشغل الناس في حياته وما زال، وخطبت حكومات كثيرة وده، وسعت حكومات أخرى للقضاء عليه؛ قاد مصر إلى هزيمة منكرة، ومع  هذا ظل رقما صعبا محليا وإقليميا ودوليا، ولا يخلو بلد عربي اليوم من تنظيم سياسي يحمل اسم "الناصرية"، رغم أن ناصر نفسه لم يزعم أنه صاحب نظرية في الحكم والسياسة.

    ومن بعد ناصر جاء خمسة رؤساء لمصر (اثنان منهم ترانزيت)، ولكن ولا واحد منهم يبقى في الذاكرة بعد أن تسمع أو تقرأ عنه لدقائق معدودة في وسيلة إعلامية، وأين بشار الأسد من أبيه حافظ؟ حتى ولو كان حافظ الأسد في دائرة الضوء للأسباب الخطأ، فقد كان ملء السمع والبصر ويتعذر تناول قضايا المنطقة دون الاستئناس برأيه، مع علم من كانوا يمارسون ذلك الاستئناس أن رأيه سيكون "نشازا".

    في تقديري الشخصي لم يكن الرئيس العراقي صدام حسين قائدا ملهما برغم الأسماء "الحسنى" التي أضفاها عليه المنافقون، ولكن ألا يبدو كبيرا جدا أمام من خلفوه في السلطة في بغداد: المالكي والعبادي ونكرات كثر لا تتسع الذاكرة لأسمائهم لأنهم زبد يذهب جفاء فور ذهابهم خارج المنطقة الخضراء في بغداد؟

    أين زعماء أفريقيا اليوم من كوامي نكروما غانا وجوليوس نايريري تنزانيا وأحمد سيكوتوري غينيا وأوغستينو نيتو أنغولا وسامورا ماشيل موزمبيق؟

    اسأل تسعة أشخاص حولك عن اسم الرئيس الإندونيسي الحالي وستكتشف أن عشرة (!!!) منهم لا يعرفونه بينما سبعة سيتذكرون أحمد سوكارنو رغم قصر مدة حكمه؛ ومن يعرف من هو رئيس كوبا الحالي الذي حل محل الأخوين كاسترو؟

    وليس من الممكن استعادة تاريخ الولايات المتحدة الحديث (وكل تاريخها على بعضه حديث)، دون استحضار ذكرى واشنطن ولنكولن وجيفرسون وترومان وروزفلت، وانتهاءً بكلينتون وأوباما، فكيف تأتّى لشخص درويش مشوش الفكر مثل جورج دبليو بوش أن يحسب ضمن القائمة أعلاه؟ ثم تأتي الطامة الكبرى ويصبح ترامب رئيسا لتلك البلاد التي أنجبت خيرة المفكرين والعلماء والمخترعين، وهو رجل سطحي ومسطح التفكير ولا يحسن حتى الكلام؟

    معنى السلام

    ثم انظر حال جائزة نوبل للسلام في السنوات الأخيرة، وستكتشف أنك لا تعرف معنى السلام: هذه نالتها لأنها زرعت عددا من الأشجار، وتلك لأنها تؤيد تعليم البنات وثالث لأنه عالج نساء من ضحايا حرب أهلية، وقبلهم فاز بها الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، وعلاقة الاثنين بالسلام تقتصر على ممارستهما السلام (التحية) على بعضهما البعض "سلام حبيبي/ شلوم خبيبي"..

    أين أهل الطرب اليوم من أم كلثوم؟ هل يجوز أن نتكلم عن المطرب عبد الحليم حافظ ثم نسمي شعبان عبد الرحيم مطربا؟ هل من الممكن لو عجنا جينات نجوى كرم وأليسا وهريسا وهردبيسا في خلاط طبي عملاق ثم كلفنا علماء الاستنساخ المشهود  لهم بالكفاءة أن يخرجوا لنا من تلك الخلطة بمطربة واحدة من نوع فيروز في بداية مسيرتها؟

    حتى عتاة الإسلامويين الذين يزعمون أنهم سيعيدون أمجاد الإسلام بالسيف وما زالوا يرابضون في أطراف سوريا والعراق وليبيا ومالي وأفغانستان، يرتدون قمصانا تحمل صورة المناضل الأرجنتيني أرنستو غيفارا الماركسي (الذي ينبغي أن يوصم بالكفر الصراح من قِبل أناس يُكفِّرون من يقولون: لا إله إلا الله...)..

    والشاهد هو أن عالمنا المعاصر يشهد قحطا في ميادين كثيرة، وربما لهت مقتضيات العولمة الناس عن الكد والجد والمجاهدة والمكابدة في مجالات الفكر الإنساني والسياسة والأخلاق، وصار المجد وقفا على من يقفون وراء الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي، وما إلى ذلك من أدوات عابرة للحدود يتم استخدامها تدريجيا لإلغاء الحدود، وها هي الولايات المتحدة تطبق علينا حد الردة عن "مبادئها"؛ كيف؟:

    صار السودان سودانيْن، واليمن في طريقه ليصبح يمنين، وعراق اليوم يتعرّق دما قد يؤدي إلى قيام ثلاثة عراقات، وما تبقى من فلسطين ينقسم إلى مازنستان وحماسستان، وهناك ليبيا حفتر وليبيا طرابلس وليبيا درنة وليبيا الزنتان، والحبل على الجرار، وليس في أي منها ولا في ما حولها من دول، قائد عليه بعض إجماع يقيل عثرتها.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    العالم

    رأي

    قيادات

    كاريزما

    #
    عن نفاس الثورة السودانية والنفس الطويل

    عن نفاس الثورة السودانية والنفس الطويل

    السبت، 16 فبراير 2019 02:48 م
    أمَا دَروا إلا بأمر مادورو؟

    أمَا دَروا إلا بأمر مادورو؟

    السبت، 09 فبراير 2019 07:05 م
    عليكم بالرحيل ولا عليكم بالبديل

    عليكم بالرحيل ولا عليكم بالبديل

    السبت، 02 فبراير 2019 02:42 م
    هل من مخرج للحكومة السودانية؟

    هل من مخرج للحكومة السودانية؟

    السبت، 26 يناير 2019 02:26 م
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    بواسطة: حمدى مرجان

    السبت، 17 نوفمبر 2018 01:41 م

    استاذنا الفاضل ما سطرته الحق والحقيقة والواقع ، ولكن السبب هو ايضا ما تفضلت به انها ( الكاريزما ) هذه الكلمة تسويق البائر والبسر والمالح والحامض فالناس اليوم تنظر الي المرشح بعين الاعلام وتسمع باذنه وترى بعينه اما الفراسة فقد ولي عهدها مع التعليم والثقافة والذكاء والالمعية وسرعة البديهة والايمان بكل ما يعتقد و يؤمن ( سيماهم في وجوههم )

    لا يوجد المزيد من البيانات.

    الأكثر قراءة
    • المغامسي يبرر صعود ابن سلمان فوق الكعبة.. وردود (شاهد)

      المغامسي يبرر صعود ابن سلمان فوق الكعبة.. وردود (شاهد)

      سياسة
    • الإعلان عن نتائج تحقيق مصري بواقعة ترحيل ناشط للقاهرة

      الإعلان عن نتائج تحقيق مصري بواقعة ترحيل ناشط للقاهرة

      سياسة
    • دفن طفل حيّا تحت الثلج لأنه لم يحفظ مقطعا من الإنجيل

      دفن طفل حيّا تحت الثلج لأنه لم يحفظ مقطعا من الإنجيل

      من هنا وهناك
    • احتجاجات في الجزائر ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة (شاهد)

      احتجاجات في الجزائر ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة (شاهد)

      سياسة
    • ضبط أحذية عسكرية بداخلها شرائح تعقب في طريقها إلى غزة

      ضبط أحذية عسكرية بداخلها شرائح تعقب في طريقها إلى غزة

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    عن نفاس الثورة السودانية والنفس الطويل عن نفاس الثورة السودانية والنفس الطويل

    مقالات

    عن نفاس الثورة السودانية والنفس الطويل

    كشفت مواكب الغضب المطالبة برحيل حكومة المشير البشير إفلاس أهل الحكم التام وعجزهم، حتى عن حلو الكلام..

    المزيد
    أمَا دَروا إلا بأمر مادورو؟ أمَا دَروا إلا بأمر مادورو؟

    مقالات

    أمَا دَروا إلا بأمر مادورو؟

    ما ولغت الولايات المتحدة في شؤون بلد ما بأموالها وبجيوشها، إلا لمكسب كبير لخزائنها، أو لاكتساب موطئ قدم لعساكرها، أي لخدمة أغراض الهيمنة الأمريكية على مفاصل الكرة الأرضية

    المزيد
    عليكم بالرحيل ولا عليكم بالبديل عليكم بالرحيل ولا عليكم بالبديل

    مقالات

    عليكم بالرحيل ولا عليكم بالبديل

    منذ اشتعال الشوارع في جميع أركان السودان غضبا على النظام، وأبواق الحكومة تقول بصوت جهير إن المخربين في صفوف المتظاهرين من دارفور، والتخريب المشار إليه هو حرق مقار الحزب الحاكم في بعض أقاليم الشمال والشرق..

    المزيد
    هل من مخرج للحكومة السودانية؟ هل من مخرج للحكومة السودانية؟

    مقالات

    هل من مخرج للحكومة السودانية؟

    يرصد الكاتب والباحث السوداني جعفر عباس، مسار الاحتجاجات الشعبية في السودان، وتطور شعاراتها من مطالب اجتماعية إلى الدعوة لإسقاط النظام..

    المزيد
    إفلاس حتى في استخدام القاموس إفلاس حتى في استخدام القاموس

    مقالات

    إفلاس حتى في استخدام القاموس

    ينتقد الكاتب السوداني جعفر عباس حكومة بلاده في اللجوء إلى اتهام المحتجين بالخيانة والعمالة، ويرى في ذلك أسلوبا للطغاة لا غير..

    المزيد
    الحكومة السودانية بين خياري النحر والانتحار الحكومة السودانية بين خياري النحر والانتحار

    مقالات

    الحكومة السودانية بين خياري النحر والانتحار

    عجيب أمر حكام يزودون معارضيهم بالذخائر المتمثلة في إخفاقاتهم، ليستخدموها ضدهم، فإذا فعلوا تربصت بهم بالذخائر الحية، ولكن العنف الحكومي، ومهما اشتط، أضعف مفعولا من العنفوان الشبابي الثائر.

    المزيد
    الزول كسول؟ يا للهول الزول كسول؟ يا للهول

    مقالات

    الزول كسول؟ يا للهول

    منذ التاسع عشر من شهر كانون أول/ ديسمبر الماضي، والعديد من مدن السودان تشهد مظاهرات حاشدة، كانت في بادئ الأمر تطالب بتحسين الأحوال المعيشية، وتوفير السلع الاستهلاكية و"النقود"، ثم صارت تطالب برحيل الحكومة ونظامها بالكامل..

    المزيد
    براءات نحن "أبرياء" منها براءات نحن "أبرياء" منها

    مقالات

    براءات نحن "أبرياء" منها

    نحن أبناء وبنات البلدان الطاردة لمواطنيها، ننسى أمرهم دهورا طويلة، ولكن ما أن يحقق أحدهم إنجازا لافتا، حتى نلهث لتذكير العالم بأنه "أصلا تَبَعْنا"، وهكذا ما إن خسر نسيم ألقابه في عام 2000 حتى تم شطبه من الذاكرة اليمنية والعربية..

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV