صحافة عربية

حماس تفوقت عسكريا على حزب الله

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الجمعة
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الجمعة
في متابعتها الخاصة للصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية، رصدت صحيفة القدس المقدسية، ما أسمته "ذهول" القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية بالعمليات العسكرية التي نفذتها كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس".

وقالت الصحيفة إن "أغلبية عظمى" من المسؤولين والمحللين في إسرائيل اعتبروا أن حماس "تفوقت بشكل كبير على حزب الله، من حيث القدرات الاستراتيجية والتكتيك العسكري في التعامل مع ميدان القتال ضد الجيش الإسرائيلي".

ونقلت الصحيفة عن الخبير دفيد بن ألون قوله: "حماس تفوقت على حزب الله، وأظهرت قدرات خاصة في المعركة البرية، كما أظهرتها من خلال مواصلة إطلاق النار حتى اليوم الخامس عشر على التوالي تجاه المدن الإسرائيلية المختلفة".

وأضاف: "الحرب البرية أظهرت قدرات عناصر حماس في استخدام الأنفاق كسلاح استراتيجي في مواجهة الجيش، وقد نجحت في استخدامها في بعض العمليات التي مست الجيش الإسرائيلي، وأدت لمقتل العديد من الضباط والجنود".

كما نقلت رأي المحلل في القناة الثانية روني دانييل: "حول نجاح حماس الكبير في بناء شبكة أنفاق كبيرة بها شبكات اتصال وكاميرات مثبتة، واستخدامها كمدينة خاصة بهم تطلق منها الصواريخ وتنفذ منها العمليات ويدير منها قادة القسام العملية بإصدار التعليمات من تحت الأرض للجنود".

كما أن الصحيفة لفتت إلى تصريحات رئيس الأركان السابق الإسرائيلي داني حالوتس، والذي قاد الحرب على لبنان 2006، تصريحات عبّر فيها عن اعتقاده بأن "حماس تفوقت استراتيجيا على حزب الله في كافة الأصعدة، وخاصة في قدراتها القتالية التي تمتع بها عناصرها وكبدوا الجيش خسائر بشرية ومادية كبيرة في فترة قصيرة جدا من الحرب البرية، مقارنة بما كان يخسره الجيش في عمليات طويلة كما جرى في لبنان وغزة سابقا".

وقال حالوتس إن "قادة الجناح المسلح لحماس حين كانت تربطهم علاقة بإيران استفادوا من الخبرات العسكرية الإيرانية ولحزب الله، ولكن حين عادوا لم يكتفوا بها وعملوا على تطويرها ذاتيا"، مشيرا إلى أن الاستخبارات كثيرا ما رصدت بعد عملية عامود السحاب، عمليات إطلاق صواريخ تجريبية تجاه بحر غزة من قبل "حماس"، لافتا إلى أن تلك التجارب كانت على الصواريخ بعيدة المدى التي تطلقها "حماس" هذه الفترة على المدن.

وقال: "حزب الله وإيران خسرتا حماس بسبب سوريا، لكن المعركة الجارية أظهرت اهتمامهما بحماس مجددا لما تبديه من قوة عسكرية على الأرض فاجأت الجميع". 


تحول في هوليوود تجاه إسرائيل بسبب أطفال غزة
 
كتبت جويس كرم في "الحياة" اللندنية أن ملكة البوب المغنية الأميركية مادونا خرجت عن صمتها وغردت على مواقع التواصل الاجتماعي لنجدة أطفال غزة بعد ريحانا ومارك رافالو وميا فارو، ما يعكس التحول في الوسط الهوليوودي المحسوب تقليديا لمصلحة إسرائيل.

وقالت كرم إن نجوم اليوم تخطو القيود المفروضة على الإدارة الأميركية وأعضاء الكونغرس، وفتحوا نافذة غير مسبوقة في النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي بالتضامن مع المدنيين في غزة.

وبحسب جويس، يتابع مادونا 18 مليون شخص على "فيسبوك"، وحوالي المليون على "تويتر" و"انستغرام".

وكانت مادونا دخلت حملة التضامن مع غزة هذا الأسبوع، وأهدت عبر الأثير الإلكتروني باقة زهور برية لأطفالها، ووقعتها "هذه الزهور مثل أطفال غزة الأبرياء! من لديه الحق بتدميرهم؟ لا أحد... وقف إطلاق النار والسلام في الشرق الأوسط".
 
وتتابع الصحيفة، أعاد الملايين نشر الصورة، فيما أثارت الرسالة سخط المؤيدين للحملة الإسرائيلية، بشكل اضطر المغنية الأميركية للتوضيح في رسالة جديدة حملت صورتها "أنا لا أؤيد حماس، أنا مع الكرامة الانسانية والاحترام، أنا مع المشاركة، أنا مع السلام ووقف إطلاق النار – مادونا".

ولفتت جويس إلى تغريدة للمغنية ريحانا كتبتها الأسبوع الماضي على موقع "تويتر": "فلسطين حرة" قبل أن تحذفها بعد ثماني دقائق، وتوضح أنها مع "السلام في الشرق الأوسط".

ومن بين هؤلاء المتضامنين أيضا صديقة جاستن بيبر السابقة "المغنية المحبوبة من المراهقين" سيلينا غوميز التي استخدمت موقعها على شبكة "انستغرام" لنشر صورة كتب عليها: "من أجل الإنسانية، صلّوا لغزة".


ترسانة حماس الصاروخية من "قسام" 4 كيلو إلى "آر" 160 كيلو

سلطت صحيفة "الشرق الأوسط" الضوء على استخدام "حماس" ضد دول الاحتلال الإسرائيلي نحو 1800 صاروخ منذ بداية الحرب على إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن هذه الصواريخ تنوعت قدراتها ومداها بحسب أنواع الصواريخ نفسها.

وتشير الصحيفة إلى أن أول مجموعة من صواريخ القسام أطلقت تجاه إسرائيل في 2001 وبلغ مداها أربعة كيلومترات فقط، وفي الحرب الأخيرة ضربت القسام مدينة حيفا، وهو أبعد مدى تصله صواريخ الحركة الإسلامية حتى الآن، ويبلغ 120 كيلومترا.

وبحسب الصحيفة، فإن "حماس" استخدمت صاروخا أطلقت عليه اسم "آر 160" في قصف حيفا، وهو صاروخ طورته القسام في غزة نسبة إلى قائد "حماس" عبد العزيز الرنتيسي، الذي اغتاله الاحتلال في نيسان/ أبريل عام 2004.


واشنطن كانت تعلم بـ"غزوة" داعش على الموصل

كشف مسؤول أميركي خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، بأن الحكومة العراقية فشلت في التعامل بشكل مناسب مع تحذير واضح وجهته الولايات المتحدة بشأن مسلحي تنظيم "داعش" الذين كانوا يحشدون قواتهم غرب الموصل، مؤكدا أن بغداد تسلمت هذه المعلومات قبل ثلاثة أيام من هجوم حزيران/ يونيو الذي انتهى بسيطرتهم الكاملة على المحافظة.

ونقلت الصحيفة تصريحات المسؤول الأميركي الوكيل المساعد لوزير الخارجية الأميركي لشؤون العراق وايران، بريت مكغورك، (أحد أهم المؤيدين لخيار المالكي سابقا)، خلال جلسة استماع الأربعاء الماضي، أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، حيث كشف مكغورك عن تلقيه مؤشرات مبكرة من أن تنظيم "داعش" بدأ يزيد من عديد قواته القادمة من سوريا إلى العراق مع تحشيدها إلى الغرب من الموصل.

كما كشف عن حصوله على موافقة زعماء كرد لنشر قوات البيشمركة للتصدي ضد التهديد المفاجئ لقوات "داعش"، واستدرك "إن حكومة بغداد لم تتجاوب بنفس الاندفاع العاجل، ولم توافق على نشر قوات البيشمركة".

وذكر أن القادة العسكريين العراقيين وعدوا بإرسال تسعة ألوية إلى الموصل استجابة للتحذيرات الأميركية، ولكن مع ذلك "فإن هذه القوات حسب ما تأكدنا، لم تأت في الوقت المناسب".

وبحسب الصحيفة، فإن ماكغورك وصف تنظيم "داعش" بأنه "جيش متكامل"، وأنه ليس فقط تنظيما ارهابيا، مشيرا إلى أنه أسوأ من تنظيم "القاعدة".

وأضاف: "إن تنظيم داعش يسعى لتأسيس حكومة عبر وادي دجلة والفرات، والمتمثلة الآن بسوريا والعراق".

وقال مكغورك إنه منذ سيطرة المسلحين المتطرفين على مدينة الموصل في حزيران/ يونيو الماضي، فإن طلعات الاستطلاع الجوية للولايات المتحدة فوق العراق ازدادت إلى ما يقرب من 50 طلعة باليوم، بعد أن كانت بمعدل طلعة واحدة بالشهر.
التعليقات (0)