صحافة عربية

دبي تلقي الطعام بالقمامة والسعودية تمول "النصرة"

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الخميس
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الخميس
إسبانيا تدعو لاستخدام "داعش" بدل "الدولة الإسلامية"

اختارت صحيفة الحياة اللندنية خبرا من وكالة الصحافة الفرنسية لتضعه على إحدى صفحاتها، حمل عنوان: إسبانيا تدعو إلى استخدام تسمية "داعش" بدل "الدولة الإسلامية".

وأوضحت الصحيفة أن وزير الدولة الإسباني المكلف بالأمن، فرانشيسكو مارتينيز، دعا الثلاثاء على هامش ندوة حول الإرهاب في مدريد، وسائل الإعلام والخبراء إلى أن تستخدم بدلاً من "الدولة الإسلامية" تسمية "داعش" لأنها "مهينة للعدو".

واعتبر المسؤول الإسباني وصف "الدولة الإسلامية" "رمزيا، لأن من خلاله يسعى منتسبوه لإعطاء أنفسهم صفة سياسية وأن يبدو (التنظيم) كذلك فريداً ومتماسكاً وقوياً ومتميزاً عن المنظمات الإرهابية الأخرى". وأضاف: "داعش بالعربية قريبة لفظاً من كلمة داعس، بمعنى ما ندوس عليه ونسحقه. وهذه التسمية التي يستخدمها أعداؤه والتي يعتبرها التنظيم الإرهابي مهينة".

وتابعت الصحيفة لهذا أضاف "أطلب منكم جميعا، خبراء وإعلاميين التعاون والتوقف عن تسميتهم بالدولة الإسلامية وإنما تسميتهم بما هم عليه، داعش".

وتلفت الصحيفة إلى أن الحكومة الفرنسية اختارت كذلك تسمية "داعش". كما تشير إلى تفادي الرئيس الأميركي باراك أوباما مؤخراً استخدام اسم "الدولة الإسلامية" واستخدامه الأحرف الأولى لاسم التنظيم القديم بالإنجليزية، والتي اذا جمعت تصبح بالعربية "داعش".

وقال أوباما "هذا التنظيم يطلق على نفسه الدولة الإسلامية ولكنْ هناك أمران يجب أن يكونا واضحين: داعش ليس إسلاميا. ما من دين يؤيد قتل الأبرياء وغالبية ضحايا داعش من المسلمين. داعش ليس بالطبع دولة. كان سابقا ذراعا لتنظيم القاعدة في العراق".

 لقاء سري بين كيري وبن علوي في لندن

 كتبت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية حول "اللقاء سري" في لندن بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، الذي كانت بلاده استضافت أخيرا محادثات طهران مع المجموعة الدولية.

وقالت الصحيفة إن هذا اللقاء جاء في الوقت الذي دخلت فيه المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة الدولية "5+1" بفيينا مرحلة التفاصيل.

وترى الصحيفة أن هذا اللقاء (الثاني بعد اجتماعهما المعلن أول من أمس في العاصمة البريطانية أيضا)، أثار جملة من التساؤلات حول دور عمان بوصفها وسيطا في المفاوضات.

وتوضح الصحيفة أن وزارة الخارجية الأميركية امتنعت عن الرد على استفسارات "الشرق الأوسط" حول اللقاء الذي كشفت عنه وكالة "أسوشييتد برس" عندما رأت الوزير العماني خارجا من الفندق الذي يمكث فيه كيري.

 شاب يحقق الملايين من ألعاب الفيديو

 تقول صحيفة الشرق القطرية إن البعض يظن أن عالم ألعاب الفيديو يقتصر على اللهو وإضاعة الوقت، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن لممارسي الألعاب الاستفادة من هذا العالم.

وتشير الصحيفة إلى أن أحد أكبر الأسماء في عالم الرياضة الإلكترونية في الوقت الراهن يبلغ من العمر 22 عاماً، ويدعى مات هاغ، الذي يشتهر بخبرته ومهارته في لعبة "كول أوف ديوتي".

وتضيف الصحيفة "قبل 3 سنوات فقط، كان مات هاغ يقوم بمهمة تقليب وجبات الهمبورجر في أحد مطاعم ماكدونالدز، لكنه اليوم انضم إلى فريق "أوبتيك جيمينج" المحترف برعاية "رد بول"، حيث يمضي ساعات عدة في التمرّن على ألعاب الفيديو".

وبحسب الصحيفة، يحظى هاغ بمتابعة أحد المتخصصين للتحقق من آثار ألعاب الفيديو على دماغه، إضافة إلى خبير تغذية لمساعدته على تناول وجبات صحية وممارسة الرياضة بشكل كاف.

وتتابع الصحيفة "مثل الكثير من اللاعبين الآخرين الذين حققوا شهرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، يجني هاغ الكثير من الأموال عبر بث الفيديوهات واتفاقات الرعاية والفوز بالبطولات".

وتنقل الصحيفة عن نظيرتها البريطانية "التايمز" تبلغ مداخيل الشاب نحو مليون دولار سنوياً، يحقق 700 ألف دولار منها من خلال موقع يوتيوب فقط.

وتوضح الصحيفة أن لدى هاغ أكثر من مليون متابع على الموقع يتابعون أشرطة الفيديو الخاصة به والتي تتمحور حول دورات الألعاب، ولقطات من حياته شخصية.

 أبوظبي ودبي تلقي 39% من الطعام في القمامة

تنقل صحيفة البيان الإماراتية عن مركز أبوظبي لإدارة النفايات "تدوير" ارتفاع حجم المواد الغذائية التي يتم تجاهلها والتخلص منها وإلقاؤها في القمامة من قبل السكان في إمارة أبوظبي لتصل إلى 39% من حجم النفايات المنزلية.

وتلفت الصحيفة إلى إحصائيات تابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تؤكد أن حجم المخلفات الغذائية للفرد تشهد ارتفاعا ملحوظا، حيث بلغ حجم المخلفات ما يقارب 250 كيلو غراماً سنوياً بتكلفة تزيد على 60 مليار دولار سنوياً.

 السعودية تمول تنظيم "النصرة" بسوريا

 سلطت صحيفة السفير اللبنانية الضوء على ما نشره حساب "سرّية الملحمة"، التابع لـ"مؤسسة البتَار الإعلامية" شبه الرسمية، من تفاصيل تتعلق بضلوع السعودي عبد الله المحيسني بدعم وتمويل عدد من الفصائل الإسلامية، وعلى رأسها "النصرة".

واللافت، وفقا للصحيفة، أن شبكة التمويل التي تحدث عنها الحساب تتضمن أسماء كانت مقربة من شخصيات كبيرة في النظام السعودي، مثل وزير الداخلية الراحل نايف بن عبد العزيز.

وتقول الصحيفة إن "الحساب كشف أن حملات الدعم والتمويل، التي يتم الإعلان عنها في السعودية أو غيرها من الدول الخليجية، ما هي إلا غطاء لإخفاء حقيقة الدعم الذي ترسله سلطات هذه الدول إلى فصائل معينة، من بينها جبهة النصرة".

وإثباتاً لذلك، كشف الحساب، وفقا للصحيفة، أن التبرعات التي جمعت ضمن حملة "جاهد بمالك"، التي يشرف عليها الشيخ السعودي عبد الله المحيسني، كان يجري تحويلها عبر مصرف "الراجحي" أو "بنك البلاد إنجاز" إلى حساب شخص يسمى محمد يحيى محناية، الذي يشغل منصب ممثل "الاتحاد السوري العام للجمعيات الخيرية والهيئات الإغاثية"، الذي يضم حوالي 100 جمعية إغاثية في كافة المناطق السورية، وهو في الوقت ذاته عضو المجلس المحلي لمحافظة إدلب.

ثم يكشف أن "رئيس هذا الاتحاد هو الشيخ محمود الكسر أبو اليمان، الموجود في الرياض منذ 17 عاماً، حيث كان يعمل مديراً لمكتبة "دار ابن حزم" لصاحبها الشيخ أبو عبد الرحمن الشيخ ابن عقيل الظاهري، المستشار السابق للأمير الراحل نايف". لينتهي الحساب إلى القول "المحيسني يجمع التبرعات في ما يسمى حملة جاهد بمالك، عبر غطاء إغاثي خيري بدعم حكومي سعودي وخليجي".

مجلس النواب الأردني يقرأ الفاتحة

سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على وقوف أعضاء مجلس النواب الأردني وقراءتهم الفاتحة على روح منفذي عملية القدس قبل أيام.

وقالت الصحيفة، إن الاقتراح طرحه النائب الأردني البارز خليل عطية في بداية الجلسة الصباحية الأربعاء.
ونقلت عما كتبه النائب في صفحته على الفيسبوك "اقترحت قراءة الفاتحة على روح شهداء القدس… ووقف أعضاء مجلس النواب الأردني وقرأوا الفاتحة على روح شهداء عملية القدس البطولية، الشهيدين غسان وعدي أبو جمل".

وأكد عطية أن "عملية القدس هي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا في فلسطين".

وتلفت الصحيفة إلى موقف الحكومة الأردنية المخالف لمجلس النواب، والذي استنكرت فيه كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين أيا كانت مصادرها ومنطلقاتها.
التعليقات (0)