سياسة عربية

نجل صالح الذي قصف التحالف منزله ما زال مقيما في الإمارات

أدرج مجلس الأمن اسمه في القوائم السوداء - أرشيفية
أدرج مجلس الأمن اسمه في القوائم السوداء - أرشيفية
كشف صحفي يمني مقرب من الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح أن نجل صالح الأكبر، أحمد علي، الذي أقيل من قبل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، من منصبه كسفير لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يزال مقيما فيها، منذ بدء عمليات التحالف العربي بقيادة الرياض.

وعلق نبيل الصوفي على قصف قوات التحالف لمنزل نجل صالح  على حسابه في" فيسبوك" بالقول إن "السعودية قصفت منزل نجل صالح أحمد في صنعاء، وهو ما يزال مقيما في أبو ظبي".

وكانت غارات للتحالف العربي استهدفت مساء الإثنين، منزل أحمد علي صالح الواقع في محيط دار الرئاسة اليمنية وسط العاصمة صنعاء.   
  
وتعذرت عودة أحمد علي عبد الله صالح القائد السابق لوحدات الحرس الجمهوري المنحلة، التي تقاتل إلى جانب جماعة الحوثيين إلى صنعاء، الذي زار الرياض قبل انطلاق عمليات التحالف العربي بأيام، في محاولة منه لإقناع السلطات في الرياض بأنه "مستعد لقتال الحوثيين، لكن مقابل رفع الحظر على والده المفروض عليه من قبل مجلس الأمن الدولي العام الماضي.

وسبق وأن طلبت الحكومة اليمنية من مقر إقامتها في الرياض بسحب الحصانة الدبلوماسية عن نجل صالح، بعد قرار إقالته من قبل الرئيس هادي من منصبه كسفير لليمن لديها.

وأثار موقف حكومة أبو ظبي من أحمد علي صالح حالة من الاستغراب لدى مؤيدي عمليات التحالف، لكونها واحدة من دول التحالف التي تقود حربا ضد المليشيات الحوثية المدعومة بوحدات عسكرية موالية لعلي عبدالله صالح.

وتتهم أوساط سياسية يمنية دولة الإمارات بتقديم الدعم والتمويل للقوات الموالية لصالح الحوثيين في انقلابهم على عبد ربه منصور هادي والسيطرة على مدن يمنية بما فيها العاصمة صنعاء.

ووجه إعلاميون سعوديون انتقادات حادة قبل أيام، لنائب قائد شرطة دبي السابق  ضاحي خلفان على تغريدات له في "تويتر" التي تروج لعلي عبد الله صالح ونجله أحمد، في الوقت الذي هاجم خلفان "استمرار ضربات  التحالف ضد مواقع عسكرية تابعة  للحوثيين وقوات صالح".

وفي نيسان/ أبريل الماضي، أدرج مجلس الأمن الدولي اسمي نجل صالح، أحمد علي، وعبد الملك الحوثى زعيم جماعة "أنصار الله" على القوائم السوداء، وفرض حظرا على تزويد جماعته بالأسلحة.
التعليقات (1)
محب الصحابة
الأربعاء، 27-05-2015 06:50 ص
الإمارات تتبنى سياسة نفاقية كيدية لكافة المشاريع السياسية النهضوية في المنطقة عبر دعم الأنظمة التقليدية المتهالكة والمتسلطة على شعوبها بهدف إغلاق الطرق أمام أي محاولة جادة لتخلص تلك الشعوب من أنظمتها الفاسدة، هذه السياسة لا تنبع من ذات الإمارات بقدر ما هي مجرد أداة لتنفيذها بينما مصدر تلك السياسة هي الدول الصليبية والصهاينة ..