نفى العميد الركن أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي، وجود قوات برية سعودية في
تركيا حاليا بهدف التدخل في
سوريا، مشيرا إلى أن القرار بهذا الشأن يمكن اتخاذه من خلال اللجان العسكرية للتحالف الدولي ضد
تنظيم الدولة.
وقال عسيري، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "اجتماع بروكسل للتحالف الدولي شهد الاتفاق على الخطوط العريضة، أما بالنسبة للتفاصيل العسكرية، فستبحث خلال اجتماع اللجان العسكرية التي لم تجتمع حتى الآن"، مضيفا أن قرار تسليح المعارضة السورية المعتدلة بأسلحة نوعية هو قرار يتخذ بالتنسيق مع الدول الراعية لها، على حد قوله.
وأوضح عسيري أن "المملكة
السعودية تشارك مع الدول الراعية للمعارضة السورية المعتدلة من خلال غرفة التنسيق المتواجدة في المملكة، والهدف منها هو دعم المعارضة السورية الآن. إن كان هناك قرار بتغيير الأسلحة النوعية، فسيناقش مع الحلفاء ومع الدول الراعية للمعارضة السورية المعتدلة".
وشدد العميد على أن "المملكة ستسمر في دعم المعارضة السورية المعتدلة حتى تحصل على حقوق الشعب السوري، وهذا موقف واضح ومعلن، ولن يكون هناك تراجع عنه إلا بحصول أشقائنا السوريين على حقوقهم"، بحسب تعبيره.
وكان عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أكد الأسبوع الماضي انتشار قوات جوية سعودية بطواقمها في قاعدة "إنغرليك" التركية، في إطار
التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.