سياسة دولية

السيناتور الأسترالي الذي تلقى البيضة على رأسه يخسر مقعده

أبدى سياسيون ومثقفون أستراليون سعادتهم بخسارة المتطرف فريزر- يوتيوب

فقد السياسي المناهض للهجرة، الذي قذفه صبي مراهق في وقت سابق من هذا العام ببيضة، مقعده في البرلمان الأسترالي بعد الانتخابات الفيدرالية في البلاد.


أنينغ فريزر ، الذي أثار غضبا عندما قال إن هجرة المسلمين هي السبب في إطلاق النار على المساجد النيوزيلندية، هُزم في محاولة للعودة إلى مجلس الشيوخ الأسترالي.

كما فشل الحزب الذي ينتمي إليه فريزر في الحصول على الأصوات اللازمة للفوز بمقعد واحد في المجلسين الأعلى أو الأدنى ، وفقا لشبكة 9News الأسترالية.

وأبدى سياسيون ومثقفون سعادتهم بخسارة فريزر، وقال أنتوني غرين، المعلق في شبكة (أيه بي سي نيوز): "يعود فريزر إلى المكان الذي جاء منه... لن يكون في البرلمان"، فيما وصف النائب الليبرالي ترنت زيمرمان النتيجة بأنها "واحدة من النتائج العظيمة لهذه الانتخابات".

في آذار/ مارس، اكتشفت الكاميرات التلفزيونية الفتى ويل كونيلي، البالغ من العمر 17 عاما، وهو يكسر بيضة على رأس السيناتور فريزر، ثم انقضاض أنصاره على الفتى، وضربه وإلقاءه أرضا.

وعلى اثر الحادثة، تضامن الكثيرون مع الفتى المراهق، ووصفوه بالبطل، وأصبح معروفا على نطاق واسع باسم "صبي البيضة".

 

اقرأ أيضا: فتى يضرب نائبا أستراليا بعد تصريحات "عنصرية" (شاهد)