ملفات وتقارير

ترحيل أبناء الشمال من جنوب اليمن.. ما علاقة الإمارات؟

اقتصرت عمليات الترحيل القسري على المواطنين اليمنيين من أبناء المحافظات الشمالية- تويتر

واصلت قوات مدعومة من دولة الإمارات، القيام بحملة تضييق وترحيل قسري واسعتين في مدينة عدن جنوب اليمن، تستهدف مواطنين ينحدرون من محافظات شمال البلاد، ما يثير التساؤلات حول تلك الخطوات، فيما اعتبر مراقبون أنها تعزز فكرة الانفصال بين الشمال والجنوب.

 

وأظهرت مقاطع نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، عمليات الترحيل القسرية، بعد استهداف الحوثيين لعرض عسكري لقوات الحزام الأمني، المدعومة إماراتيا.

 

واقتصرت عمليات الترحيل القسري، على المواطنين اليمنيين من أبناء المحافظات الشمالية، يتم تجميعهم في شاحنات ونقلهم من عدن.

 

دوافع مناطقية

 

وتعليقا على ما يجري في عدن، أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، أن ما يحدث هناك من انتهاكات تطال بالأذى والإهانة لمواطنين يمنيين بدوافع مناطقية لا يمكن التغاضي عن تبعاتها الخطيرة في شق النسيج الاجتماعي.

 

وكتب في تغريدات على صفحته الرسمية بموقع "تويتر"، أن التزام الحكومة والتحالف بالدفاع عن كل المواطنين ثابت، لافتا إلى أنه لا مجال للمساومة حين يتعلق الأمر بحياة الناس وأمنهم.. وقال: "نتحمل جميعا مسؤولية إيقاف هذه الانتهاكات كما سيتحمل تبعاتها كل من يدعو لتصعيد هذه الانتهاكات أو يبررها".

 

 


ولفت إلى أن حكومته تجري اتصالات عالية مع قيادات التحالف لإيقاف هذه الانتهاكات والضغط في اتجاه الحل، لا صب مزيد من الزيت على نار خطاب الكراهية والتصرفات المناطقية.