سياسة عربية

المعارضة تتقدم بدعم تركي بالنيرب وتسقط طائرتين لروسيا

المعارضة السورية تسعى لاستعادة النيرب وسراقب- تويتر

أعلنت مواقع تابعة للمعارضة السورية، الخميس، تمكن الجيش الوطني السوري المعارض، من إسقاط طائرتي استطلاع روسيتين، في وقت تتقدم به باتجاه مدينة النيرب في إدلب بهدف السيطرة عليها بدعم تركي.

 

وأكد مصدر ميداني لـ"عربي21"، أن "فصائل المعارضة السورية والقوات التركية تمكنت من السيطرة على مناطق واسعة في بلدة النيرب وسط استمرار الاشتباكات مع النظام السوري والقصف المدفعي التركي ضده".

 

وبحسب بيان رسمي من المعارضة السورية، اطلعت عليه "عربي21"، فإن الجيش الوطني السوري المعارضة تقدم في محور النيرب الذي سبق أن خسرته، وتمكن من تدمير عربتين لقوات النظام.

 

بدوره رأى العميد السوري المتقاعد أحمد الرحال، أن تركيا لم تبدأ بعد حملتها في إدلب بعد.

 

وأضاف الخبير العسكري في حديثه لـ"عربي21"، أن المعركة في النيرب تأتي في إطار "جس النبض"، وظفت تحت عنوان دعم فصائل المعارضة المسلحة في استعادة البلدة.

 

وأشار إلى أن تركيا تستفيد من ذلك، إرسال رسائل من خلال تعزيزاتها داخل الأراضي السورية، وتوظيفها لكي تحصل على أهداف سياسية تعيد حقها الذي انتهكته عملية النظام السوري في إدلب.

 

ولفت إلى أن الروس مستفيدون من هجمات النظام السوري، وأوصلوا له رسالة بأنه عندما تركوه أياما قليلة، تكبد خسائر من الأتراك.

 

ورأى الخبير السوري، أن ما يحدث عبارة عن رسائل سياسية بأدوات عسكرية، لتحصين الاتفاق القادم، وقد يكون حلا وسطا بين موسكو وأنقرة.

 

ونشر صحفيون أتراك فيديوهات لتقدم قوات تركية باتجاه المدينتين الاستراتيجيتين اللتين كانتا قد فقدت المعارضة السورية السيطرة عليهما مؤخرا.

 

وأكدت مواقع روسية، سقوط قذائف عدة على مواقع تابعة لقوان النظام السوري في بلدتي سراقب والنيرب بريف إدلب.

 

وأضافت أن فصائل المعارضة تمكنت من تدمير دبابتين لقوات الأسد على محور بلدة النيرب شرقي إدلب، وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة، مع اقتحام قوات تركية للبلدة.

 

وقالت مصادر إعلامية سورية إن "المعارضة استهدفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مواقع لقوات روسية في بلدة كفروما في ريف إدلب الجنوبي".

وبحسب مواقع سورية، فإن "الجيش الوطني أسقط طائرة استطلاع ثانية لروسيا على محور النيرب شرقي إدلب".