سياسة عربية

مساجد برام الله تنعى الشهيد العاروري عقب اغتياله في بيروت (شاهد)

استهدفت مسيرة إسرائيلية مكتبا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت- قناة الميادين
نعت مساجد بلدة عارورة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، مساء الثلاثاء، ابنها الشهيد صالح العاروري، عقب اغتياله بقصف إسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت.

ووثقت مقاطع مصورة لحظات صدح مآذن مساجد في البلدة الفلسطينية باسم العاروري وسط تصاعد أصوات التكبير، احتفاء بالشهيد الذي ارتقى في اليوم الـ88 من معركة "طوفان الأقصى".


وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صالح العاروري، في قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت مكتبا لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت، مضيفة أن الضربة أسفرت عن استشهاد عددا من الأشخاص، فيما أصيب آخرون.

وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام، بأن "مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحركة حماس في المشرفية" وسقط عدد من الجرحى. ووصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين.


من جهته، قال مستشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم بيروت"، وإن "الهجوم لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله".

وأضاف في لقاء مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية: "أوضحنا أن كل من تورط في مذبحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي هو إرهابي وهدف مشروع"، بحسب زعمه.

أما صحيفة "واشنطن بوست"، فقد نقلت عن مسؤول دفاعي أمريكي، أن دولة الاحتلال هي المسؤولة عن اغتيال صالح العاروري، القيادي البارز في حركة "حماس".