سياسة عربية

تصدر اسم "صالح العاروري" منصات التواصل الاجتماعي عقب اغتياله بقصف إسرائيلي

استهدف الاحتلال مكتبا لـ"حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت لاغتيال العاروري- المركز الفلسطيني للإعلام
تصدر اسم الشهيد صالح العاروري، الاثنين، قوائم الأعلى تفاعلا في منصات التواصل الاجتماعي عقب اغتياله من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قصف على الضاحية الجنوبية لبيروت.

ونعى صحفيون وناشطون ومؤثرون عبر منصات التواصل الاجتماعي القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشيدين بما وصفوه بالمسيرة البطولية للمناضل الفلسطيني الراحل ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وتداول مدونون عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مقاطع متفرقة من لقاءات تلفزيونية سابقة مع العاروري، شدد في العديد منها على ضرورة المقاومة ضد الاحتلال قائلا: "ليس هناك من شيء يهددوننا به".


ونشرت الإعلامية خديجة بن قنة مقطعا للشهيد الفلسطيني، مرفقة اقتباسا من حديثه يقول: "جاهزون للشهادة".

وكتب حساب يحمل اسم محمد عبر منصة "إكس" في نعي العاروري: "رجل الضفة، لم يعترف يوما بالحسابات المنطقية، فطرته قديمة تقول: قاتل بأي وسيلة".


وأضاف: "صالح العاروري، خسارة فادحة لفلسطين، سيشعر بها كل منزل في البلاد. لو أن غزة في هدنة، لاشتعلت الحرب من أجله".

من جهته، قال سعيد الحاج تعليقا على استشهاد القيادي الفلسطيني: "الشيخ صالح العاروري خاتمة تليق بالرجال العظماء وببطل تمنى الشهادة بصدق بعد أن جاهد بصدق".

وتابع: "خسارة فلسطين كبيرة رحمك الله يا أبا محمد. ربح البيع".


وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صالح العاروري، في قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت مكتبا لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت، مضيفة أن الضربة أسفرت عن استشهاد عدد من الأشخاص، فيما أصيب آخرون.


وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام، بأن "مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحركة حماس في المشرفية" وسقط عدد من الجرحى. ووصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين.

من جهته، قال مستشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "إن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم بيروت، وإن الهجوم لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله".

وأضاف في لقاء مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية: "أوضحنا أن كل من تورط في مذبحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي هو إرهابي وهدف مشروع"، بحسب زعمه.

أما صحيفة "واشنطن بوست"، فقد نقلت عن مسؤول دفاعي أمريكي، أن دولة الاحتلال هي المسؤولة عن اغتيال صالح العاروري، القيادي البارز في حركة حماس.