حول العالم

مشجعون يعتنقون الإسلام في مونديال البرازيل

تأتي الحملة بتنسيق مع السلطات - أ ف ب
قال خالد تقي رزق الدين، رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، إن 2 من المشجعين البرازيليين، اعتنقا الإسلام، ليرتفع عدد المشجعين الذين دخلوا في الإسلام منذ بداية المونديال إلى 6 أشخاص من عدة جنسيات.

وأوضح تقي الدين، أن إسلام الشخصين جاء بعد التعرف على تعاليم الدين ضمن الحملة التي أطلقها المجلس، للتعريف بالدين الإسلامي.

وتابع: "أحد الأخوة البرازيليين ويدعى سيزر أوجوستو سامون تسلم كتبا إسلامية باللغة البرتغالية مع بداية المونديال، وقرأها ثم جاء أمس ليشارك في الحملة في شارع باوليستا بمدينة ساو باولو، وشاهد صلاتنا وأخلاق المسلمين، وحضر إلى وأخبرني أنه قد حان الوقت للنطق بالشهادتين واعتناق الإسلام".

وأضاف: "الثاني، ويدعى ديكسون آدم تعرف علي مبادئ الدين الإسلامي من خلال الحملة في ذات المدينة، وطلب الدخول في الإسلام، ونطق بالشهادتين".

يذكر أن جون فونتين ، أحد الدعاة المشاركين في الحملة، قال عبر صفحة الحملة الرسمية على فيسبوك، الأحد الماضي، إن "شخصين دخلا على يده الإسلام خلال الأيام الأولى لمونديال البرازيل"، ولم يوضح جنسيتيهما.

فيما نقلت الصفحة الرسمية للحملة في ذات اليوم، أن اثنين آخرين لم تحدد هويتهما أو جنسيتيهما، تم تلقينهما الشهادة السبت، في مدينة ساو باولو، في إطار الحملة.

وبدأت رسميا قبل بدء المونديال، فاعليات العمل الميداني لحملة "اعرف الإسلام" حيث طافت سيارات دعوية، ونصبت الخيام الدعوية بشوارع عدة مدن برازيلية للتعريف بالإسلام، للمشجعين المشاركين في فاعليات المونديال.

وبحسب تقي الدين المشرف علي الحملة، في تصريحات سابقة للأناضول، فإن "الحملة تلاقي تفاعلا كبيرا من قبل المشجعين، من مختلف الجنسيات، حيث تشهد الخيام والسيارات الدعوية إقبالا كبيرا لمعرفة حقيقة الدين الإسلامي".

وأوضح أن السلطات البرازيلية، سمحت لهم بالتواجد في موقع متميز بجوار استاد "ماني جارينشيا"، في العاصمة برازيليا، الأمر الذي وفر لهم نشاطا جيدا خلال اليومين الماضيين.

وكان المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل بالتعاون مع 40 مركز إسلامي بالبلاد، وزع قرابة 2.8 مليون كتاب للتعريف بالدين الإسلامي على 21 مركزا إسلاميا في عدة مدن بالبرازيل، بعشر لغات مختلفة، تمهيدا لتوزيعها خلال فاعليات المونديال.

والمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية، أسسه عدد من المسلمين المقيمين في البرازيل، بهدف لم شمل الجالية المسلمة في هذه الدولة، التي يبلغ عددها نحو 1.5 مليون نسمة من إجمالي عدد سكان البرازيل 199 مليون نسمة بحسب إحصاء 2012، ينتشرون في أغلب الولايات، ويمتلكون أكثر من 100 مسجد ومصلى يعمل بها 60 شيخًا وداعية.