صحافة عربية

قوات فجر ليبيا تستهدف مصفاة إماراتية

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الاثنين
نقلت صحيفة الحياة عن الناطق باسم المؤتمر، عمر حميدان، أن "القوة الثالثة" التابعة لـ"فجر ليبيا" كلفت من قبل المؤتمر بـ"استعادة السيطرة على النفط من أيدي قوات حرس المنشآت بقيادة إبراهيم جضران، بعد فشل كل التفاهمات معه بما في ذلك مبالغ مالية دفعت له لاسترضائه".

وأكد حميدان أن الحملة للسيطرة على الموانىء النفطية، أتت بعد تفعيل قرار في هذا الشأن، أصدره المؤتمر عام 2013.

كما نقلت عن عضو لجنة الطاقة في المؤتمر عبد القادر حويلي قرار السيطرة على موانئ النفط.

ووفقاً لمصادر "قريبة من قطاع النفط"، فإن "هجوم إسلاميي فجر ليبيا يستهدف السيطرة على مصفاة رأس لانوف، التي تملكها شركة إماراتية، بموجب عقد شراكة مع المؤسسة الوطنية للنفط أبرم عام 2009، وأثار في حينه حفيظة القطريين". 

اعتذار عن حوار الحوثيين


قالت صحيفة القدس العربي إن القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، زيد الشامي، لفت إلى أن خطوات التقارب مع جماعة الحوثي انتهت، مشيراً إلى أنهم غير جادين، أو أن قرارهم ليس بيدهم.

ووفقاً للصحيفة، فقد اتهم القيادي، في بيان نشره على صفحته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، جماعة الحوثي، بتفجير دار قرآن، ومنازل قياديين إصلاحيين فيها، على الرغم من جهود لجنة الوساطة.

وأضاف أن "دعوات السلم والشراكة والتعايش التي ينادون بها ليست جادة، أو أن قرارهم ليس بيدهم". 

بن حمد.. 500 يوم في الحكم

كتب جابر الحرمي في صحيفة "الشرق" القطرية، حول تاريخ تولي الأمير تميم الحكم في قطر في الخامس والعشرين من حزيران/ يونيو العام الماضي، ومرور 500 يوم على ذلك التاريخ.

وقال الحرمي إن ذلك اليوم "لم يكن تاريخاً عادياً في ظل العواصف التي تضرب العالم العربي، وفي ظل الاستبداد والقمع من أجل البقاء على الكرسي".

ولفت الحرمي إلى أنه منذ "اللحظة الأولى لتوليه الحكم أكد بن حمد أن تغيير شخص الأمير في دولة قطر، لا يعني أن التحديات والمهام قد تغيرت بالنسبة للدولة".

وعدّ الكاتب أن قطر "في فترة تولي الأمير الحكم شهدت العديد من الإنجازات في الداخل والخارج، على صعيد الاقتصاد، وتنويع مصادر الدخل أو النمو المستمر، الذي وصل في 2014 إلى 6.3%، وهو نمو متقدم عالمياً، ويتوقع أن يرتفع العام المقبل، حسب توقعات صندوق النقد الدولي".

ولفت الحرمي إلى أن "دخل المواطن القطري اليوم بات هو الأعلى عالمياً، إذا يتجاوز 100 ألف دولار سنوياً، وهو ثمرة اهتمام القيادة القطرية، وتسخيرها كل الإمكانات لتوفير الحياة الكريمة للمواطن".

وعلى الصعيد السياسي، أشار الحرمي إلى مواصلة الأمير الجديد "نهجاً سياسياً ثابتاً منطلقاً من المبادئ والقيم التي تحكم السياسة القطرية في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية، وهو ما يؤكد من جديد أن هناك عملاً مؤسسياً، وليس مجرد اجتهادات تتغير حسب المصالح، وربما الانحياز إلى خيارات الشعوب في الربيع العربي خير مثال على انتماء السياسة القطرية إلى قيم العدالة والكرامة والإنسانية والحرية". 

خندق حول الموصل

سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على بدء تنظيم "الدولة الإسلامية" بحفر خندق حول مدينة الموصل، وخنادق مماثلة حول الأقضية والنواحي كلها التي يسيطر عليها في سهل نينوى، وفقاً لما أعلنه مسؤول كردي في محافظة نينوى يدعى سعيد مموزيني.

وقال المسؤول الكردي للصحيفة إن الخندق جاء ضمن مجموعة من الإجراءات التي اتخذها التنظيم أخيراً، تحسباً لأي هجوم من جانب قوات البيشمركة والقوات الاتحادية على الموصل.

ونقلت الصحيفة عن مموزيني، وهو مسؤول إعلام الفرع الرابع عشر لـ"الحزب الديمقراطي الكردستاني" أن هذا الخندق امتداد لخندق قديم كان في المنطقة من قبل، ويأتي حفره ضمن سلسلة استعدادات من جانب التنظيم، لمواجهة أي هجوم من قوات البيشمركة والقوات العراقية على تلك المناطق. 

إلغاء اسم الكويت من أحد شوارع صنعاء 

كشفت صحيفة الرأي الكويتية عن إلغاء الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اسم الكويت من أحد شوارع العاصمة صنعاء، بعد أكثر من 30 عاماً على تسميته من قبل سلفه علي عبدالله صالح.

ووفقاً للصحيفة، تحول اسم الشارع الذي يقع فيه "مستشفى الكويت" الذي أسسته دولة الكويت في سبعينيات القرن الماضي، إلى اسم "الشهيد الدكتور محمد المتوكل، الذي اغتيل في الشهر الماضي.

وعدّ المعارضون للقرار في اليمن، بحسب الصحيفة، أن اسم دولة الكويت على الشارع "لم يكن رسمياً بل كان شعبياً، يطلق عليه حباً للكويت التي أنشأت المستشفى".

ولفت إلى أن مؤيدي تغيير الاسم فضلوا اسم المتوكل، لأنه يأتي ردّاً على مسؤول كويتي من المجلس البلدي (الكويتي)، دعا إلى إلغاء اسم العاصمة اليمنية (صنعاء) عن أحد شوارع الكويت، واستبداله باسم شخصية كويتية.