صحافة عربية

قيادات إيرانية تشرف على معركة ضخمة ضد ثوار سوريا

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الثلاثاء
كتبت صحيفة القدس العربي حول حملة عسكرية ضخمة تضم قوات حكومية وعدد كبير من مقاتلي حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني جنوب سوريا أطُلق عليها اسم معركة "الحسم".

وتقول الصحيفة إن النظام يسعى من ذلك إلى استعادة السيطرة على نقطة تلاقي المحافظات الجنوبية الثلاثة (القنيطرة، درعا، ريف دمشق الغربي)، بعد خسارته عددا من المواقع الجغرافية والعسكرية الهامة في ريف درعا.

وتنقل الصحيفة عن الناشط الإعلامي الريفي معاذ، أن استقدام تلك القوات جاء لتعزيز وتدعيم المنطقة الفاصلة بين الغوطة الغربية لريف دمشق، وريفي القنيطرة ودرعا، والهدف الرئيسي هو منع تلك المناطق من الاتصال ببعضها، والهدف الثاني من هذه العملية هو  الوصول إلى تل الحارة الاستراتيجي، الذي فرضت كتائب المعارضة سيطرتها عليه منذ أشهر.

كما نقلت عن مصادر من كتائب الجيش الحر تسليم جيش النظام قيادة المعركة إلى غرفة عمليات إيرانية لبنانية، تشمل قيادات رفيعة المستوى من الحرس الثوري وحزب الله، ووضع أربعة مطارات عسكرية تحت تصرف غرفة العمليات المشكلة.

وترى الصحيفة أن النظام يسعى من خلال الدعم اللبناني الإيراني إلى قطع الطريق إلى الغوطة الغربية، خوفاً من تقدم مقاتلي المعارضة من ريفي درعا والقنيطرة إلى ريف دمشق، لتكون هذه العملية العسكرية بمثابة "طوق النجاة" للنظام السوري، بعد تحرير المعارضة اللواء 82 في الشمال الغربي من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا.
 
سكان مصر 88 مليون نسمة 

نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن مصادر حكومية مصرية أن عدد سكان مصر سيصل إلى 88 مليون نسمة الأربعاء.

وأوضحت الصحيفة أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قال في بيان له الاثنين الماضي، إن "الساعة السكانية بالجهاز تشير إلى وصول عدد سكان مصـر بالداخل 88 مليون نسمة".

كما نقلت الصحيفة عن البيان أن عدد السكان زاد مليون نسمـة في أقل من 6 شهــور.

وأضاف البيان "طبقاً لتقديرات السكان الأربعاء ستكون القاهـرة أكبر محافظات الجمهورية عددا للسكان، ليبلغ عدد سكانها 9.3 مليون نسمة، بنسبة من السكان تبلغ 10.6".
 
ما بعد كوباني لا يختلف عما قبلها
 
كتب عمر قدور في الحياة اللندنية أن الضجة التي رافقت "تحرير" كوباني أقل من نظيرتها التي رافقت بدء عمليات الحلفاء الجوية التي ساندت مقاتلي المدينة.

 صور المقاتلات الكرديات، كنقيض لملثمي داعش، لم تملأ الشاشات مثلما كان الأمر في بدء الحملة.

وأضاف قدور "الحق أن الانتصار أتى متأخراً، فلم يكن سريعاً وخاطفاً على نحو الزخم الإعلامي الأول، والحلف ضد داعش لم يتقدم على النحو التلفزيوني المأمول، التقدم البطيء بطبيعته غير مغر إعلامياً، ولا يتناسب مع ميزان القوى بين الطرفين".

وتابع: "وكما كان متوقعاً، أدت كوباني وظيفتها وانتهى الأمر، لتعود مدينة صغيرة منسية في الشمال السوري، ولتكون في منزلة ملتبسة بين الحرية التامة والتبعية للنظام السوري. فالحزب الذي تسيطر قواته على المدينة لا تُعرف حتى الآن توجهاته المستقبلية، وفي أوج المواجهة مع داعش والاستعانة بقوات الحلفاء لم يصدر عنه موقف جذري إزاء نظام الأسد. هذه هي حال المناطق الكردية في سورية عموماً، حيث أعلن الأوجلانيون صيغة من الإدارة الذاتية لم يعترف بها النظام، ولم تباشر قواته العمل ضدها".

وينتهي الكاتب إلى أن "نصر التحالف في كوباني جاء هزيلا، لا لتأخره فحسب وإنما لأنه لن يكون فاتحة لتكرار التجربة في مدن سورية أخرى. المعارضة بشقها العربي مع تنظيمات كردية أخرى خسرت المعركة، لأن الانتصار دان أخيراً لقوة الأمر الواقع متمثلة بقوات الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي".

ويضيف: "محاولة سلطة كردستان العراق المشاركة، من خلال قوات البيشمركة، لم تحسن موقعها السياسي ضمن الصراع الكردي - الكردي في سورية، ولم تفلح في دفع حزب الاتحاد الديمقراطي بعيدا عن النظام، لذلك، لا أفق للاستفادة من تجربة كردستان العراق، لا على صعيد توحيد الجهد الكردي، ولا على صعيد احتواء المناطق الكردية السورية الجهد المعارض ضد النظام، كما حصل في كثير من المناسبات أثناء حكم البعث العراقي".
 
الإمارات: أخطر ما في الإرهاب استخدامه تقنيات عصرية

نقلت صحيفة البيان الإماراتية تصريحات لسيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية الإماراتي قال فيها إن "أخطر ما في الإرهاب الحديث هو استخدامه لتقنيات العصر".

واعتبر سيف بن زايد أن أبرز ما يشغل الرأي العام العالمي اليوم قضيتا الإرهاب وانخفاض أسعار النفط، نظرا لما يشكلانه من تهديد خطر على السلم والاستقرار العالمي.

ووفقا للصحيفة لم ير بن زايد في انخفاض أسعار النفط تهديدا لبلاده، "بل مجرد تحد يمكن التعامل معه بفضل السياسة العلمية الفاعلة التي تتبناها الحكومة".
 
أردوغان يغرد لأول مرة عبر تويتر أو "السكين القاتل"
 
تقول صحيفة النهار اللبنانية إن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي أعرب مرارا عن معارضته لمواقع التواصل الاجتماعي بعث أمس الاثنين أول رسالة له عبر موقع تويتر.

وتذكر الصحيفة بتصريحات سابقة لأردوغان وصف فيها مواقع التواصل الاجتماعي بأنها "سكين القاتل" وتفاخر بأنه لا يغرد وفرض حظرا في السابق على موقع تويتر.

وكان مضمون أول تغريدة لأردوغان، وفقا للصحيفة، إدانة التدخين في اليوم الوطني لمكافحة التبغ في تركيا.

وكتب في التغريدة "تحكم بنفسك وامتنع عن هذا السم"، مستخدما الوسم "لا تستسلم للسجائر"، ووقع بأول ثلاثة أحرف من اسمه.

ونقلت الصحيفة عن رئيس الاتصالات العامة في مكتب الرئاسة مجاهد كوجوكيلمظ إن "الحساب المذكور افتتح للتو. إنه حساب سيادة الرئيس. والتغريدات التي يطلقها موقعة بالأحرف الثلاثة الأولى من اسمه".