حول العالم

الكاتب المصري الألماني الملحد حامد عبد الصمد ينعى والده ويتمنى الصلاة.. فماذا قال؟

تمنى عبد الصمد لو أنه كان قادرا على الصلاة - (صفحة الكاتب على فيسبوك)
في تدوينة مثيرة للجدل مثل صاحبها، نعى الكاتب المصري المقيم في ألمانيا حامد عبد الصمد، والده المتوفى، متمنيا لو أنه صلى عليه.

وعلى صفحته على "فيسبوك" قال عبد الصمد: "انقطع آخر حبل يربطني بمصر اليوم.. أخذني كعادته على حين غرة وذهب.. وداعا يا من علمني وآلمني وأضحكني وأبكاني.. يا من كان يغضبني ويصالحني، وأغضبه وأصالحه.. ولكنني حين أغضبته آخر مرة.. ذهب قبل أن أسترضيه.. وداعا يا أبي".

وفي إشارة إلى حالة الإلحاد التي يحياها وعدم إيمانه بالجنة والنار، قال: "هذا يوم من الأيام النادرة التي كنت أتمنى فيها أن أكون قادرا على الصلاة.. ويوم من الأيام التي أتمنى فيها أن تكون هناك جنة بالفعل في السماوات كي ترتاح فيها راحة أبدية.. شكرا على كل شيء، وآسف أني لم أستطع أن أقول وداعا قبل فوات الأوان.. يا من أنتم قادرون على الصلاة والدعاء، صلوا من أجله وادعوا له".

يشار هنا إلى أن الكاتب المثير للجدل، حامد عبد الصمد، هو روائي وباحث ألماني من أصل مصري متخصص في العلوم السياسية والدراسات الإسلامية ومعروف بآرائه الناقدة للإسلام.

وقد صدرت له عدة مؤلفات منها رواية "وداعا أيتها السماء"، وهي الرواية التي ذاع صيته بسببها. كما صدر له كتاب "سقوط العالم الإسلامي"، والذي توقع فيه الكاتب اندحار وانهيار العالم الإسلامي، ونُشر ذلك الكتاب قبيل ثورات "الربيع العربي" بفترة قصيرة.

ومن كتاباته أيضا "وداعا أيتها السماء" و"محمد".. كما أن له برنامجا على "يوتيوب" يحمل اسم "صندوق الإسلام".

انقطع آخر حبل يربطنى بمصر اليوم...أخذنى كعادته على حين غرة وذهب...وداعاً يا من علمنى وآلمنى وأضحكنى وأبكانىيا من كان ...

Posted by Hamed Abdel-Samad on Friday, October 2, 2015