سياسة دولية

قتلى وجرحى بهجوم لمسلحين على قاعدة للأمم المتحدة بمالي

الهجوم أوقع قتلى وجرحى بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة - أرشيفية
قال متحدث باسم ائتلاف "تنسيق حركات أزواد الانفصالية" في مالي، الجمعة، إن من يشتبه أنهم "مسلحون إسلاميون هاجموا قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في بلدة كيدال، في شمال البلاد، بقذائف مورتر وأسلحة آلية مما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وجرح آخرين".

وقال محمد صالح النظيف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في مالي في بيان، إن "ثلاثة من قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية قتلوا وأصيب 30 آخرون".

وقال المتحدث رضوان محمد علي إن "معسكر بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي يتعرض إلى إطلاق نار وقذائف مورتر"، موضحا أن الهجوم "ينفذه إسلاميون استخدموا فيه على ما يبدو سيارة مفخخة يقودها انتحاري"، كما أكد وجود عدد من القتلى والجرحى دون تحديد عددهم.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الهجوم الذي نفذ صباح الجمعة، أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، موضحا أن المعسكر تعرض لثمانية قذائف مورتر فضلا عن إطلاق النار.

وقال مصدر ثان من الأمم المتحدة كان داخل المعسكر إن شخصين قتلا.


وتسعى بعثة الأمم المتحدة من خلال قاعدتها في كيدال إلى حفظ السلام في مالي في أعقاب سيطرة المسلحين على الشمال عام 2012 الذي أنهته عملية عسكرية فرنسية.

غير أن القوات الدولية لم تنجح في وقف أعمال العنف، بل وسع المقاتلون هجماتهم في الأشهر الأخيرة إلى مناطق أخرى من مالي وغيرها من البلدان.

وشملت الهجمات اعتداء على فندق في باماكو عاصمة مالي في تشرين الثاني/ نوفمبر، وآخر في عاصمة بوركينا فاسو في كانون الثاني/ يناير قتل فيه 30 شخصا.