هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سوف ألقي الضوء على جمعية لم يسلط عليها الضوء من قبل لحرص القائمين عليها على ذلك الأمر، ولم تظهر في أي وسائل إعلامية إلا فيما ندر ووفقا لحسابات دقيقة ومعقدة
فالمفاسدُ التي يعترضُ عليها المعترضون من جرّاء مشاركة المرأة في الحياة العامّة لا تصمدُ أمام المصالح الكبرى؛ في اشتراك المرأة مع الرّجل في مهمّة الإنسان في إعمار الكون والخلافة في الأرض
أثار دبلوماسي مصري سابق المخاوف على مستقبل وهوية المجتمع المصري، في ظل وجود ضغوط غربية تطالب القاهرة بإتاحة العلاقات "الجنسية المثلية" وإلغاء تعدد الزوجات، وهو ما يخالف الشريعة الإسلامية وقيم المجتمع المصري.
مع اقتراب الذكرى العشرين لأحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001، يعد الكتاب تجربة فريدة من نوعها في مجال الثقافة العربية، إذ يتناول اهتمام الصحافة الغربية والأمريكية بظاهرة التحول إلى الإسلام في الغرب، كإحدى تداعيات هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر
قالت رابطة العالم الإسلامي، إنها وقعت اتفاق شراكة استثنائية مع معهد توني بلير للتغيير العالمي، لجمع رؤيتي المؤسستين.
اعتذر الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير جوناثان غرينبلات، وهي منظمة يهودية غير حكومية مقرها الولايات المتحدة، عن رفض منظمته إقامة مركز إسلامي بالقرب من موقع الاعتداء على برجي مركز التجارة..
المنظومة الفقهيّة هي نتاجٌ بشريّ يستندُ إلى قواعد علميّة في التّعامل مع نصوص الوحي، وآليّات منهجيّة في الاستنباط بعيدة عن الرّغائبيّة الذّاتيّة، وهي تمثّل بمجموعها وجهاً مشرقاً من وجوه التّكريم الإسلاميّ للإنسان ذكراً كان أو أنثى من خلال سنّ منظومة قانونيّة تعمل على تحقيق مصالحه الكليّة والجزئيّة
وجب علينا أن نتتبع كل تلك الخطابات التي يمارسها ذلك المنقلب منذ انقلابه وتأثيره في إدراكاته للمسألة الدينية، وأكثر من ذلك التأثيرات التي يتركها على عالم المواطنة وحقوقها والالتزامات المتعلقة بها، فيعبث بالدين والمواطنة معا
إن الإسلام يحارب الجهل ويدعو إلى التحرر منه ومن آثاره الخاصة والعامة، ويغرس في نفس الإنسان قيم الكرامة ورفض الظلم والضيم، وصناعة الوعي الذي يدفع الجميع إلى المطالبة بكرامتهم المسلوبة، والعمل بكل الطاقات والإمكانات لإعادة الحقوق المستلبة..
يتناول كتاب "الإسلام والدولة الإسلامية" للدكتور عبد المعطي بيومي شرح الدولة المدنية من منظور إسلامي، وتعريفها ومقوماتها وذكر لكل من هيئاتها القضائية والتنفيذية والتشريعية وعلاقتها بالإسلام، وكيف تعامل الرسول الكريم مع دولته الجديدة بمبادئ وأسس جديدة،
تأكد لي بعد تلك الواقعة أن الخطاب السلفي المعاصر غير قادر على التعاطي مع قضايا المسلمين الجدد في الغرب، ودائماً يتغافل عن التحديات الأربعة التي تواجه أي مسلم جديد سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة أو أمريكا الجنوبية أو أستراليا
لقد جعلهم الانسحاق أما الغرب الذي هزم أيديولوجياتهم اليسارية غير قادرين على قبول الإسلام إلا إن كان مشروطاً بأي شيء "حضاري"؛ يُتيح لهم مزاحمة "المنتصر" ومنافسته على نفس أرضيته، وإعادة إنتاج ثوراته السياسية والثقافية، بل والصناعية إن أمكن! وتدريجيا، استجلبوا معاجم الظواهر والمراحل "الحضارية" الغربية
هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع بعض أصحابه إلى المدينة هي أيضا هجرة في الزمن وهي هجرة في الأمل وفي المستقبل إذ لا يُقدم على مثل ذاك القرار إلا من كان مسكونا بالأمل ومفعما بالشوق وواثقا من أن المستقبل سيكون مختلفا عن الحاضر..
في السنين الأخيرة، وفي أعقاب الربيع العربي ظهرت النزعة الفرعونية "كيميت" من جديد لتداعب أذهان اليمين القومي المصري..
فلو تورط أصحاب الرسالات في العنف لأعطوا الظالمين شرعية؛ إذ سيتحول المشهد إلى صراع وتناحر وسيكسبه الملأ؛ لأنهم يمثلون القوة العميقة المتجذرة في المجتمع، بينما قوة الحق نابعة من ذاته، لذلك فإن ميدان الحق الرابح هو المجادلة بالكلمة والحجة التي تعري أكاذيب الظالمين واختلال معاييرهم.
الاقتصاد قوامه الثقة وروحه الحرية وميزانه العدل، ولن تجد ذلك إلا في الإسلام. والنظم الوضعية التي توحلت في نفق الأزمات ما بين فترة وأخرى، بانجذابها للماديات وإهمالها للروحانيات، ستظل تعاني الويلات حتى لو تقدمت ماديا فإنها تنتكس أخلاقيا