رفضت هيئات سياسية جزائرية، مشاركة رياضي في سباق دولي إلى جانب رياضي
إسرائيلي.
واستنكر أكبر حزب إسلامي في
الجزائر، الأحد، مشاركة سباح جزائري في سباق دولي بمالطا إلى جانب رياضي إسرائيلي، واصفا ذلك بـ"التصرف المرفوض".
وأكدت حركة "
مجتمع السلم"، في بيان لها أنها "تابعت بتعجب وامتعاض كبيرين مشاركة
السباح الجزائري عبد الله عرجون في الطبعة الـ23 لكأس (كومن) بالعاصمة المالطية لفالات، إلى جنب سباح من الكيان الصهيوني (إسرائيل)".
وأضافت: "تستنكر الحركة وتشجب هذا التصرف المقيت، وتعتبره تراجعا عن التوجه الجزائري وسياساتها الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، وخيانة للالتزامات الوطنية التي ورثناها عن الشهداء والمجاهدين والقادة السياسيين الوطنيين الكبار".
والجزائر من الدول العربية التي لا تقيم علاقات رسمية أو تجارية مع إسرائيل.
وعام 2004 أثار مصارع الجودو الجزائري عمر مريجة ضجة في البلاد بعد مواجهته لإسرائيلي في أولمبياد أثينا (اليونان) العام 2004.
ومنذ ذلك التاريخ شهدت منافسات رياضية دولية سابقة انسحاب أكثر من رياضي جزائري بسبب مشاركة إسرائيليين.
وحملت حركة "مجتمع السلم"، وفق البيان، السباح الجزائري وطاقمه الفني إلى جانب الحكومة الجزائرية "مسؤولية هذا التصرف المرفوض".
يشار إلى أن السباح الجزائري عبد الله عرجون فاز بالميدالية الذهبية لسباق 200م سباحة على الظهر، خلال الطبعة الـ23 لكاس "كومن"، التي جرت بلفالات (مالطا)، محطما رقمه القياسي الوطني.
ولم يتسن الحصول على رد رسمي من السلطات الرياضية أو اتحادية السباحة في الجزائر بشأن بيان الحزب.