هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن المسؤول في قوات الأمن في ولاية تكساس الأمريكية فريمان مارتن، أن مطلق النار الذي قتل، الأحد، 26 شخصا داخل كنيسة بحسب حصيلة رسمية جديدة، كان مزودا رشاشا وسترة واقية من الرصاص.
وأوضح مارتن انه لم يتم تحديد هوية المشتبه بإطلاقه النار "بشكل كامل"، لكنه قال أن الأمر يتعلق بـ"شاب ابيض في العشرينات من العمر يرتدي ملابس سوداء".
وقد استطاع الشاب أن يلوذ بالفرار قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة داخل سيارته من دون أن يتضح في الحال ما إذا كان قد انتحر أو أن أحدا أطلق عليه النار.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 25 قتيلا على الأقل داخل الكنيسة بينهم ابنة القس.
وكان منفذ العملية قد فتح النار، الأحد، داخل كنيسة بتكساس أثناء الصلاة في هذه الولاية الواقعة بجنوب الولايات المتحدة التي ما زالت في حالة من الصدمة جراء أسوأ حادث إطلاق نار بتاريخها في تشرين الأول/أكتوبر في لاس فيغاس.
وكان ألبرت غيمز جي ار،
المسؤول بمقاطعة ويلسون حيث تقع الكنيسة المعمدانية في ساذرلاند سبرينغز، قد قال إنه تم ابلاغه بان هناك "27 قتيلا واكثر من 20 جريحا" لكنه اوضح انه
ما زال بانتظار تأكيد رسمي.
وقال جو تاكيت شريف مقاطعة
ويلسون لشبكة "ان بي سي" ان "حوالى 25 شخصا" لقوا مصرعهم وأصيب
10 آخرون على الأقل.
واكد متحدث باسم مكتب شريف
مقاطعة غوادالوبي المجاورة، أن "المسلح قُتل".
ويقول التعداد الأمريكي لعام 2010 إن نحو 860 شخصا يعيشون في البلدة.
وتداولت حسابات على مواقع التواصل صورا للقاتل:
صورتين من حساب المش مسلم مش اسود اذا مش ارهابي دي?ين باتريك كيلي من صفحته على فيسبوك. pic.twitter.com/pPGxvVUjOw
— Samar Jarrah (@SamarDJarrah) November 5, 2017