هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال دبلوماسيون الثلاثاء، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا الأربعاء على الأرجح، لبحث آخر التطورات في سوريا، تزامنا مع تواصل عملية "نبع السلام" التركية التي تنفذها أنقرة شرق الفرات.
وأوضح الدبلوماسيون وفق ما أوردته
وكالة "رويترز"، أن "الدول الأوروبية الخمس بمجلس الأمن، بريطانيا
وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وبولندا، طلبت عقد جلسة مغلقة".
وسيكون ذلك ثاني اجتماع لمجلس الأمن
منذ أن بدأت تركيا هجوما عسكريا عبر حدودها الجنوبية مع سوريا، وبعد أيام من سحب
الولايات المتحدة قواتها من المنطقة.
اقرأ أيضا: "التحالف الدولي" يعلن انسحاب قواته رسميا من "منبج"
وفي سياق آخر، حذر رئيس الوزراء
الفرنسي إدوارد فيليب الثلاثاء، من أن القرارات التي اتخذتها تركيا والولايات المتحدة
في سوريا، ستكون لها عواقب وخيمة على المنطقة، وستؤدي "لا محالة" إلى
عودة تنظيم الدولة في سوريا والعراق.
وردا على أسئلة البرلمان، قال فيليب: "العودة الحتمية للدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا، وربما أيضا في شمال غرب
العراق تدمير لأمننا"، متهما واشنطن بالسماح بالهجوم التركي ودعمه، بسبب
قرارها سحب ألف جندي أمريكي بصورة أحادية من سوريا.