سياسة عربية

عباس: لا انتخابات دون القدس ولن نرضخ للضغوط

عباس قال: لن نقبل إطلاقا أن ينتخب أهل القدس إلا في القدس- جيتي
عباس قال: لن نقبل إطلاقا أن ينتخب أهل القدس إلا في القدس- جيتي

قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إنه لن تجرى انتخابات دون أن يتمكن أهل القدس و ضواحيها من ممارسة حقهم بالاقتراع، مؤكدا أن هذا الموقف لا تراجع عنه  مهما كانت الضغوط.


وأضاف عباس في كلمة خلال  اجتماعات المجلس الثوري لحركة "فتح"، في دورته السابعة برام الله: "لن نقبل إطلاقا أن ينتخب أهل القدس إلا في القدس، ولا أحد يستطيع أن يضغط علينا في هذا الموضوع أو غيره، لن نسمح ولن نقبل إطلاقا أن تأتينا ضغوط من هنا أو هناك".


وشدد: نحن جادون في الوصول إلى الانتخابات لأننا مؤمنون بها، ونريد أن تجرى هذه الانتخابات لأن آخر انتخابات جرت لدينا عام 2006، ولذلك يجب أن نجريها ولكن ليس بأي ثمن".


وتابع الرئيس: "تجري الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي القدس، وبجميع الفصائل الفلسطينية، وافقت على الانتخابات، وبقي علينا أن نحصل على موافقة لإجراء الانتخابات في القدس، لذلك أرسلنا رسالة إلى الإسرائيليين ولم يأتنا الجواب بعد".


وتابع عباس قائلا: "طلبنا من كثير من الدول أن تتحدث معهم ولم يأتنا جواب بعد".


اقرأ أيضا: عباس: خاطبنا إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس

وعقدت آخر انتخابات رئاسية عام 2005، فيما أجريت آخر انتخابات تشريعية في العام 2006.

وسبق أن سمحت إسرائيل بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس عام 1996، كما سمحت بإجراء آخر انتخابات رئاسية عام 2005، وآخر انتخابات تشريعية عام 2006، وسط ضغوط دولية عليها.

وتزعم إسرائيل أن مدينة القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لها وخاضعة لسيادتها الكاملة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون والدول العربية، ولا تعترف به الأمم المتحدة ومعظم دول العالم.

وشددت إسرائيل من قبضتها على القدس الشرقية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية العام 2017 عن  أن القدس بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل، ونقلها السفارة الأمريكية إلى المدينة منتصف العام 2018.
التعليقات (1)
محمد يعقوب
الأربعاء، 18-12-2019 08:09 م
قلناها منذ بداية ألحديث عن ألإنتخابات الفلسطينية. عباس لا يريد إنتخابات، لأنه منذ 2006 لم يعد رئيسا شرعيا، ولأنه واثق أنه لو جرت انتخابات نزيهه، فلن يحصل حتى على صوته هو، لأنه يعرف نفسه، أنه غير كفؤ لمنصب الرئاسة ألذى إحتله تعيينا من قبل تونى بلير وجورج بوش ألإبن. عباس لا ينتمى لشعب فلسطين ألبته. عائلته البهائية تم طردها من إيران ولجأت إلى فلسطين أثناء حكم ألإنتداب البريطاني عليها. سكنت عائلته مدينة صفد الفلسطينية، ثم هاجرت إلى سورية، ثم عمل محمود زفت عباس مدرسا في قطر. عباس ليس مسلما سنيا كما يدعى، بل هو بهائى لا يمت لأى دين. لا يريد انتخابات ولكن تنفيذا لأوامر المستشارة ألألمانية ميركل وافق عليها، ووضع شرط القدس وهو يعرف أن إسرائيل لن تسمح بأى انتخابات في القدس إلا لها وخصوصا بعد إعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. عباس يريد أن يموت وهو على كرسى الرئاسة، وهذا ما سيحصل.