هل تحرم ولايات أمريكية "المرضى العقليين" من علاج كورونا؟

قالت وسائل إعلام، إن ولايات أمريكية تفكر جديا في حرمان من يعانون من الأمراض العقلية، والخرف، من علاجهم بعد إصابتهم بفيروس "كورونا".

وذكرت منظمة "برو بابليكا"، المختصة بالتحقيقات الصحفية، أن منظمات الحقوق عن دفاع أصحاب الإعاقة، حذّرت من التخلي عن المرضى العقليين، والمصابين بسكتات دماغية، والمصابين بالخرف.

وأوضحت أن هذه التحذيرات تركزت في ولايتي واشنطن، وألاباما، حيث إن المنظمات طلبت من الحكومة الفيدرالية توضيح أحكام خطط التأهب للكوارث.

وبينما يعاني نحو 7 ملايين شخص في الولايات المتحدة من الإعاقة بمختلف أشكالها، تحذر منظمات الدفاع عنهم من أن زيادة الطلب على أجهزة التنفس قد يدفع ببعض المستشفيات للتضحية بهؤلاء المرضى؛ بحجة أن غيرهم أولى بتلقي العلاج منهم.

وبحسب "برو بابليكا"، فإن خطة ولاية ألاباما لتفادي الكوارث تنص على أن "الأشخاص الذين يعانون من تخلف عقلي شديد، أو خرف متقدم، أو إصابات دماغية شديدة"، قد يتم الاستغناء عن تقديم التنفس الاصطناعي لهم.

ولم يصدر عن سلطات ولاية ألاباما أي تعليق على تحذيرات المنظمات الحقوقية التي أوردتها "برو بابليكا".

إلا أن مسؤولين في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أكدوا أنهم يعارضون تقنين الرعاية للأشخاص المعاقين.

وحتى فجر الأحد، سجلت الولايات المتحدة أكثر من 121 ألف إصابة بفيروس "كورونا"، نتج عنها وفاة 2037 شخصا.

للاطلاع على النص الأصلي (هنا)

وللاطلاع على كامل الإحصائيات الأخيرة لفيروس كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا