سياسة عربية

عباس كامل يبحث "سد النهضة" مع البرهان وحميدتي بالخرطوم

كامل أطلع البرهان على نتائج لقائه مع حميدتي وحمدوك بشأن تطورات سد النهضة- الأناضول
كامل أطلع البرهان على نتائج لقائه مع حميدتي وحمدوك بشأن تطورات سد النهضة- الأناضول

التقى مدير المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، الثلاثاء في الخرطوم، رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وناقش معهم عدة قضايا بينها سد النهضة.

وطبقا لبيان صادر عن إعلام مجلس الوزراء السوداني، فإن زيارة كامل إلى العاصمة السودانية الخرطوم تستغرق يوما واحدا.

وذكر البيان أن لقاء كامل وحمدوك "يأتي في إطار العلاقات الثنائية، والتعاون بين البلدين"، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.

فيما قال بيان آخر صادر عن مجلس السيادة: "كامل أطلع البرهان على نتائج لقائه مع حميدتي وحمدوك، "بشأن تطورات سد النهضة والجهود المبذولة لتجاوز الخلافات وفق روح الحوار لحل المشكلة".

ووفق البيان، تلقى البرهان رسالة شفهية من عبد الفتاح السيسي "تتعلق بالعلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها، وتعزيز المصالح المشتركة بين البلدين"، دون تفاصيل عن فحواها.

وبحسب المصدر ذاته، أشار كامل إلى أن اللقاء "أمن على أهمية التعاون المشترك بين البلدين في شتي المجالات الأمنية والاقتصادية".

 

اقرأ أيضا: ماذا قال السيسي عن الخيار العسكري في أزمة سد النهضة؟


وتعثرت المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، على مدار السنوات الماضية فيما يخص "سد النهضة" الذي بنته أديس أبابا على النيل الأزرق بولاية بنيشنقول-قماز بالقرب من الحدود الإثيوبية - السودانية.

وتتبادل إثيوبيا ومصر الاتهامات بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية فيما يخص "سد النهضة"، فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح القاهرة والخرطوم، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.

وفي 21 تموز/ يوليو الجاري، أقرت إثيوبيا ببدء مل "سد النهضة"، بعد تراجع وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، في 15 يوليو/ تموز الجاري، عن تصريح له، أفاد فيه ببدء ملء السد.

وفي 27 من الشهر نفسه، عقدت الدول الثلاث جلسة عبر تقنية الاتصال المرئي، برعاية الاتحاد الأفريقي، لبحث التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد الإثيوبي.

وأعلنت مصر والسودان عن تحفظهما على بدء إثيوبيا بالملء الأول لسد النهضة، في "إجراء أحادي" تتخذه قبل التوصل لاتفاق ملزم حول ذلك.

التعليقات (2)
عثمان المهدي
الأربعاء، 29-07-2020 11:16 ص
أنظروا كيف يجلس كالصنم هذا البرهان وكأنه فرعون لدولة كبرى. هناك من يعتقد في حكام العرب أنهم كلما كبروا وعظموا من مقعدهم كلما أصبحوا كبار. إنها عقلية الصعاليك الجاهلين من ذوي عقد النقص. لا ادري كيف يمكن أن يدار نقاش وحوار في مثل هذا المشهد والجو النافر الذي يفرضه هذا الفرعون على الجميع للجلوس مثله كالأصنام. إنه إجتماع لأخذ الصور وإظهاره كم هو عظيم وكبير هذا الفرعون التافه، عميل إسرائيل. (على فكرة هل تذكرون كيف جلس أمام نتنياهو كالصرصور!).
ابوعمر
الأربعاء، 29-07-2020 10:13 ص
نصيحة للسودانيين ..ابتعدوا عن هؤلاء الرعاع عساكر ومخابرات السيسي فهم أقرب الى الشؤم والشر عموما...على السودان التواصل مع اثيوبيا والوقوف عند مصلحتها ومصلحة الشعب السوداني..ونصيحة كبرى للسودان عليها بانجاز سدود تحفظ من خلالها على نصيبها من المياه وتشغيلها فيما يفيد تنمية ومستقبل الشعب السوداني...