هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، إنه "لا بديل عن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية"، فيما أبدى نظيره الأردني أيمن الصفدي الذي يزور موسكو قلقه الشديد من الانتهاكات الإسرائيلية التي ستقوض حل الدولتين.
وأشار لافروف في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الصفدي إلى ضرورة تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين وعودة المفاوضات.
وبحث لافروف والصفدي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية، واستعرضا "التحديات الإقليمية التي يعتقد الأردن أن لروسيا دورا كبيرا في جهود حلها وفي جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة"، وفق قناة "المملكة".
وحول الأوضاع في سوريا، أكد الصفدي أن الأردن وروسيا متفقان على ضرورة تفعيل الجهود باتجاه التوصل لحل سياسي للأزمة السورية التي طالت وسببت خرابا وقتلا ودمارا.
وتابع الصفدي: "لا بد من وجود دور عربي جماعي فاعل في جهود حل الأزمة السورية، وهذا الموضوع كان محط نقاش موسع بيني وبين لافروف حول كيفية البدء بعمل مقاربة جديدة واقعية تسهم في التوصل إلى حل سياسي وفق المرجعيات التي نتفق عليها جميعا وأساسا تحفظ وحدة سوريا وتماسكها وتعيد لها أمنها واستقرارها ودورها في المنطقة، وتخلصها من الإرهاب، وتحول دون التدخلات الخارحية وتهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين".
وفي معرض رده على سؤال حول إن كانت المملكة قلقة من مصالحة إسرائيلية سعودية وعلى دور الوصاية الهاشمية على المقدسات، قال الصفدي: "علاقتنا مع السعودية قوية إزاء جميع القضايا".
وتابع: "السلام خيار استراتيجي للمملكتين (الأردن والسعودية) وحل الدولتين هو الحل العادل والشامل.. نحن نعمل معا وبالتنسيق مع أشقائنا إزاء جهود حل الصراع".
وعن الوصاية الهاشمية على مقدسات فلسطين، قال الوزير الأردني: "هي أمانة ومسؤولية يؤديها صاحب الجلالة الملك عبد الله (عاهل الأردن) بكل ما أوتيت المملكة من جهود، ودور الوصاية تؤكده كل الدول العربية".