هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، عن كتابه الجديد "الملف الأفغاني" في معرض الرياض الدولي للكتاب، كان بدأ بكتابته حين كان سفيرا للملكة لدى بريطانيا.
وبحسب ما نشر موقع "سبق"
السعودي، قال الفيصل عن الكتاب؛ إنه طلب إذنا من العاهل السعودي الراحل، الملك
عبدالله، للشروع في الكتابة، لسرد ما قامت به المملكة في أفغانستان، بدءا من أيام
الغزو السوفيتي.
كشف الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات العامة الأسبق عن موقفين خذلت فيه حركة طالبان المملكة، وذلك في أثناء ندوته بعد تدشين كتابه “الملف الأفغاني” باللغة العربية في معرض الرياض الدولي للكتاب.
— North Union || إتحاد الشمال 🎖 (@North_Union_AR) October 7, 2021
ولفت إلى أن الأمير مقرن بن عبدالعزيز
ساعده في تأليف الكتاب، ووفر له بعض الوثائق التي ساعدت في ربط الأمور.
وأشار إلى أن الهدف من تأليف الكتاب هو
مخاطبة العالم بشأن اللغط في الأوساط الدولية، حول دور المملكة فيما وصل إليه زعيم
تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، وهجمات 11 سبتمبر.
في آب/ أغسطس الماضي، علق الفيصل على الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، قائلا إنه لم يتفاجأ عندما تفاوض ترامب مع طالبان، لكن المفاجأة كانت طريقة الانسحاب.
وفي مقابلة له على "CNBC" قال الفيصل؛ إن الحكومة الأفغانية السابقة كانت ستخسر شرعيتها لأن ترامب تحاور مع عدوها.
ولفت إلى أنه تفاجأ من طريقة الانسحاب الأمريكي، مشيرا إلى أن هنالك عدم كفاءة، أو لا مبالاة، أو سوء إدارة من الجانب الأمريكي.
وتابع: "كان لديهم وقت كبير للاستعداد للانسحاب، ولا تنقصهم الخبرة، لكن خطأ ما وقع خلال الانسحاب من أفغانستان".
ولفت إلى أن سيطرة طالبان على الأسلحة هناك، أمر مقلق بسبب الارتباط الوثيق بين الحركة وتنظيم القاعدة.