هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صدر العدد الجديد من مجلة الدوحة الثقافية لشهر ديسمبر 2021، وتناول 170 ملفا عن الناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو وعن الروائي السنغالي محمد مبوغار سار الفائز بجائزة "غونكور".
وكتب مدير التحرير محسن العتيقي عن الراحل السوداني محمد إبراهيم شوش، الرئيس الأسبق لمجلة الدوحة بعنوان "محمد إبراهيم شوش.. في ِظل الذاكرة" مستذكرا مسيرته الحافلة في الحقل الثقافي السوداني والعربي.
ويحتوي العدد على حوار مع عالم الاجتماع الفرنسي "ميشيل مافيزولي" يتحدث فيه عن أزمات العالم المعاصر مع جائحة كورونا "وكيف أنه كلما اقتربت في التاريخ نهاية شيء ما، تظهر لنا هلوسات جماعية.. باسم هذه الأزمة الصحية، يجبر الناس على ارتداء الأقنعة، إنه ببساطة، الحفاظ على الفردانية". فهو يؤكد على أن الإرادة بواسطة الخوف تؤدي إلى ترسيخ الفردانية.
ويكتب آدم فتحي مقالا بعنوان "حرب الخوارزميات" عن ليلة توقف الفيسبوك عن العمل في 4 تشرين الأول/ أكتوبر 2021. وكيف توقف نصف الفضاء الأنترنتوي عن العمل، وعن صعود نظرية المؤامرة في تفسير نظرية "نهاية العالم"
أما ملف العدد الرئيسي عن الناقد المغربي "عبد الفتاح كيليطو" وكتابه الجديد "والله إن هذه الحكاية لحكايتي" حيث يجري معه منير أولاد الجيلالي، حوارا يتناول كتابه الجديد التي يعتمد على أحداث غريبة ومتشابكة، والتي على الرغم من بساطتها، استطاعت خلق الانزياحات الخيالية والسحرية، التي يغدو معها السفر إلى عوالم العشق، ومخالطة الجينات، والغوص في تاريخ الأدب، شرطا لعودة تنطوي على الكثير من التشويق والمفاجأة".
وكذلك أجرى خالد بلقاسم حوار أخرا مع كيليطو عن شخوص روايته وأكد على أننا "حيث نقرأ رواية نندمج مع جوها فنشاطر شخوصها حياتهم، مشاكلهم ومشاغلهم، ننسى أنفسنا باندماجنا معهم، نتقمص هويات جديدة نسكنها طيلة مدة القراءة."
وعن علاقة الرواية بالشعر يذهب كيليطو إلى أن الرواية لا تحتمل الشعر ولا تطيقه، فلا يرد فيها، وإن ورد، فيرد خلسة المختلس".
ويحتفي العدد بـ “محمد مبوغار سار" وهو أول روائي إفريقي يفوز جائزة "غونكور" التي "جاءت مفاجئة، أو لم تكن متوقعة من طرف عامة الجمهور؛ ذلك أن رواية (الذاكرة الأكثر سرية للبشر) كانت قد أحرزت تقدما في هذا الموسم الأدبي".
و“الدوحة” مجلة شهرية ثقافية تصدر عن وزارة الثقافة والرياضة بدولة قطر، وتتوجه إلى قراء الثقافة العرب من المحيط إلى الخليج وفي المهاجر العالمية المختلفة، وتأسست المجلة عام 1969، وتوقفت عن الصدور عام 1986 ثم عاودت الصدور مجددًا عام 2007.