هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا الرئيس
الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس، إلى مواصلة الحوار مع روسيا، مؤكدا أنه "يجب
أن نفترض أنه يمكننا دائما مواصلة التحدث مع الجميع"، خصوصا "الذين لا
نتفق معهم"، ملمحا إلى أنه لا يجب أن تترك أنقرة وحدها تتحاور مع روسيا.
وتساءل ماكرون
أمام سفراء فرنسا المجتمعين في قصر الإليزيه: "من يريد أن تكون تركيا القوة
الوحيدة في العالم التي تواصل الحديث مع روسيا؟".
— AZ 🛰🌏🌍🌎 (@AZmilitary1) September 1, 2022
وتابع: "لا ينبغي الاستسلام لأي شكل من أشكال المعنويات الخاطئة التي قد تجعلنا
عاجزين"، مشدّدا على أن "مهنة الدبلوماسي هي التحدث مع الجميع، خصوصا
الناس الذين لا نتفق معهم".
أضاف: "سنواصل فعل ذلك... بالتنسيق مع حلفائنا"، مذكّرا بأن "انقسام
أوروبا" هو "أحد أهداف حرب روسيا".
الرئيس
الفرنسي هو أحد القادة الأوروبيين القلائل الذين تحدثوا مع الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير، في استراتيجية تعرّضت
لانتقادات.
اقرأ أيضا: نائب فرنسي: ماكرون ركع أمام الجزائر وأهان الفرنسيين (شاهد)
وقال مسؤول في
الرئاسة الفرنسية للصحفيين في وقت سابق من الشهر الجاري، في إفادة؛ إن المحادثة
الهاتفية التي أجراها ماكرون مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لها مبرراتها؛ نظرا
للخطر الجدي على سلامة محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية التي تشهد
عمليات قتالية.
وواجه ماكرون،
الذي اتصل ببوتين من قبل في أيار/ مايو، انتقادات في السابق بسبب حفاظه على
المحادثات الدبلوماسية مع بوتين، رغم اتخاذه قرار غزو أوكرانيا وممارسات الجيش
الروسي التي وصفها مراقبون دوليون بأنها ترقى لمستوى جرائم الحرب.
ووافق
الزعيمان خلال المكالمة على الحاجة لإرسال بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
للمحطة.
وأضاف المسؤول في الإليزيه، أن بوتين عبر عن
استعداده لإعادة النظر في طلب سابق بشأن وجوب وصول بعثة الوكالة الدولية للطاقة
الذرية لموقع المحطة الأوكرانية عبر الأراضي الروسية.