سياسة عربية

وزيرة خارجية فرنسا تزور المغرب بعد أزمة صامتة بين البلدين

العلاقات المغربية ـ الفرنسية تعيش أزمة صامتة منذ عام تقريبا
العلاقات المغربية ـ الفرنسية تعيش أزمة صامتة منذ عام تقريبا

كشفت مصادر إعلامية فرنسية ومغربية متطابقة النقاب عن أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ستزور الرباط يومي 15 و16 كانون أول (ديسمبر) الحالي لمناقشة مسألة التأشيرات الشائكة وإعداد مشروع برنامج لزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المغرب المقررة في يناير المقبل.

 

ونقلت صحيفة "الأيام24" المغربية عن متحدثة باسم الخارجية الفرنسية، تأكيدها أن الوزيرة الفرنسية ستصل مساء يوم 15 كانون أول (ديسمبر) الجاري وستعقد اجتماعا في اليوم التالي مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة.

 

وذكرت أنهما "سيناقشان كافة مواضيع العلاقات الثنائية وأشارت بشكل خاص إلى ملف التأشيرات، وهو إجراء وصفته الرباط بأنه "غير مبرر".

 

وفي مؤشر لتهدئة العلاقات بين البلدين، تم تعيين سفير فرنسي جديد في المغرب بعد خلو المنصب عدة أشهر.

 

ومنذ الصيف الماضي، لم يتبادل الجانبان الزيارات الدبلوماسية، فيما تسببت قضية التجسس (بيغاسوس) وتشديد باريس شروط منح التأشيرات للمواطنين المغاربة في تلبد سماء علاقات البلدين بالغيوم.

 

وتمثل فرنسا الزبون الثاني للمملكة بعد إسبانيا، خلال عام 2020، بحسب وزارة الاقتصاد والمال المغربية.

 

كما أن المغرب أول وجهة للاستثمارات الفرنسية في القارة الأفريقية، وذلك بأكثر من 950 فرعا لشركات البلد الأوروبي التي توفر نحو 100 ألف فرصة عمل.

 

وفي 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الحكومة الفرنسية، في بيان، تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس بدعوى "رفض الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها".

التعليقات (0)