وصف الرئيس
الجزائري عبد المجيد
تبون، العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بأنه "جرائم حرب مكتملة الأركان".
وقال تبون في كلمة له عشية إحياء الذكرى الـ 69 لانطلاق ثورة التحرير الجزائرية، إن هذه المناسبة "تتزامن مع التداعيات الخطيرة لتمادي
الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على الشعب
الفلسطيني واستمراره في اقتراف جرائم الإبادة المتكررة في قطاع غزة".
ودعا تبون كافة الأطراف الإقليمية والدولية إلى السعي لـ"إفاقة عاجلة لضمير المجتمع الدولي"، مطالبا "بوقف عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة".
وشدد الرئيس الجزائري على ثبات موقف بلاده "المعبر عن التمسك بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والتضامن اللامحدود واللامشروط معه في هذه الظروف الخاصة".
وأكد أن "الجزائر كانت دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني قولا وفعلا".
اظهار أخبار متعلقة
وكان وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أكد بدوره أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ما كان ليحدث "لولا تراجع الضغط العربي في خدمة القضية الفلسطينية في أعقاب آخر مبادرة تم طرحها منذ عن عشرين عاما".
ولليوم السادس والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف، عن ارتقاء أكثر من 8525 شهيدا بينهم 3542 طفلا و2187 امرأة، وإصابة نحو 21 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة.