سياسة عربية

أكاديمي إماراتي: "الإمارات كانت ستحول غزة لمركز سياحي".. وناشطون: "غزة عريقة بأهلها" (شاهد)

جاء حديث عبد الخالق بعد تصريحات نتنياهو حول تمويل الإمارات والسعودية لإعادة إعمار غزة- "إكس"
جاء حديث عبد الخالق بعد تصريحات نتنياهو حول تمويل الإمارات والسعودية لإعادة إعمار غزة- "إكس"
سخر مغردون من الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، بعد زعمه أنه "لو استلمت الإمارات إدارة قطاع غزة لحولته خلال 10 سنوات إلى مركز سياحي وتجاري عالمي".

وأثار حديث عبد الخالق سخرية ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أشار مغرد إلى أن تصريحات الأكاديمي الإماراتي تأتي بعد يوم من حديث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تمويل السعودية والإمارات إعادة إعمار قطاع غزة.


وكتب عبد الخالق عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): لو استلمت الإمارات إدارة غزة المنكوبة والمحتلة، لأعادت إعمارها، وحققت لـ 2.5 مليون نسمة من سكانها حياة كريمة"

وأضاف: "ولحولتها خلال 10 سنوات إلى مركز سياحي ومالي وتجاري عالمي تستقطب أفضل المواهب الفلسطينية والعربية، حالها حال دبي"، بحسب تعبيره.

اظهار أخبار متعلقة


واختتم عبد الخالق تدوينته بالقول: "مجرد خاطرة لأكاديمي إماراتي، لا تغيب غزة لحظة واحدة عن باله".

وانهالت التعليقات الساخرة على تغريدة الأكاديمي الأمريكي، حيث كتب محمد علي القاسمي: "لو تسلمت الإمارات غزة لسلمتها لإسرائيل، كما هو حال الإمارات حاليا".

من جهتها، قالت الدكتورة سمر البرغوثي: "من قال إن دبي أفضل من غزة، بدها دبي ألف سنة لتصل لأصالة وتاريخ وعراقة غزة هاشم، بيوت العائلات فيها منذ مئات السنين".

وأضافت في معرض ردها على عبد الخالق: "غزة شواطئها طبيعية غير مردومة، بحرها لصياديها وأطفالها، وليست منظر من خلف زجاج فندق عشر نجوم، مطاعمها من خير بياراتها وبحرها، غزة يشبهها أبناؤها، غزة مدمرة بسبب أوسخ احتلال على وجه الأرض، وليس بسبب فقرها أو عوزها".

وتابعت بالقول إن "غزة يعمرها رجال أعمالها، مهندسوها، أطباؤها، جامعاتها، خبراؤها، عمالها وليس الهندي والأوكراني، معلش يعني الدنيا مقامات".



فيما قالت عبير الخطيب مخاطبة عبد الخالق: "لا غزة عندها كرامة ما بياكل براسها هالحكي".

أما أحمد فوزي، فقد علق بالقول: "ايوة شفته في عدن في اليمن في 2015، قالوا بتكون عدن مثل دبي، وحولوها إلى مستنقع ومليشيات ودمروها، حتى أنهم عندما خرجوا أخذوا محطات الكهرباء".






التعليقات (0)