أعلن جيش الاحتلال
الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه رصد نحو 45 صاروخًا أُطلقت من جنوب
لبنان تجاه مستوطنات في شمال البلاد.
وأوضح الجيش في بيان عبر منصة "إكس" أنه "هاجم بطائرات مسيرة منصات إطلاق في منطقتي الطيري في قضاء بنت جبيل٬ والمنصوري في قضاء صور، التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه منطقة ساسا في الجليل الأعلى والجليل الغربي".
وأضاف البيان: "كما قصفت المقاتلات الحربية في وقت سابق من اليوم مبنىً عسكريًا لحزب الله في منطقة رشاف في قضاء بنت جبيل بجنوب لبنان".
وأشار البيان إلى أنه "عقب تفعيل الإنذارات في منطقتي ساسا وميرون بالجليل الأعلى، رصدنا نحو 30 صاروخًا من لبنان باتجاه المنطقة، تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات".
كما ذكر أنه "رصد إطلاق نحو 15 صاروخًا من لبنان تجاه منطقة الجليل الغربي بعد صفارات الإنذار، دون أن تسفر عن إصابات".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص وإصابة 12 آخرين نتيجة غارات شنتها طائرات إسرائيلية على عدة بلدات جنوب وشرق لبنان.
كما أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية بأن "غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة استهدفت وسط ساحة بلدة حولا جنوب البلاد".
وأعلن "
حزب الله" اللبناني الثلاثاء، مقتل أحد عناصره، وهو محمد قاسم الشاعر (أبو حوراء)، ليرتفع عدد قتلى الحزب إلى 435 منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ونعى الحزب في بيانه الشهيد الشاعر، وهو من مواليد عام 1977 من بلدة سحمر في البقاع الغربي، مشيرًا إلى أنه "ارتقى شهيدًا على طريق القدس"، في إشارة إلى مواجهات عناصره مع الجيش الإسرائيلي.
من جانبه، قال جيش الاحتلال في بيان إنه استهدف منطقة قرعون وتمكن من القضاء على محمد قاسم الشاعر، أحد قادة وحدة الرضوان التابعة لحزب الله، زاعمًا أن الشاعر كان يخطط لعمليات ضد إسرائيل، ووصف العملية بأنها ضربة لقدرات حزب الله على شن هجمات من لبنان تجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشهد المنطقة تبادل قصف يومي بين فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، والجيش الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الحدودي، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.
وتطالب الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي على
غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي خلفت قرابة 136 ألفا بين شهيد وجريح
فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.