قال مصدر
مصري مسؤول، إن
الدعم الذي تتلقاه مصر من دولتي
الإمارات والسعودية سوف يتضاعف خلال الفترة المقبلة، وأن هناك اتفاقات بين البلاد العربية الثلاثة لم يعلن عن تفاصيلها بعد، بخصوص حزم مساعدات ودعم عيني ونقدي ومنح لا ترد.
وأوضح المصدر الذي يشغل موقعاً رفيع المستوى في الحكومة المصرية، لـ "عربي 21"، أن المنح لا تتعلق فقط بقروض ودعم مالي ونقدي، ولكن أيضاً في صورة استثمارات عربية مباشرة سيتم ضخها في السوق المصري قبل نهاية تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
ولم يحدد المصدر استثمارات معينة تتجه إليها الاستثمارات العربية في مصر، لكنه قال: "العرب غالباً يفضلون الاستثمار في العقارات والسياحة، ومصر لديها فرص واعدة في القطاعين"، لكن هناك من يتطلع من العرب إلى الاستثمار الزراعي في مصر بوصفه من أفضل أنواع الاستثمارات وأقلها مخاطرة والتنافس فيها سيكون لحساب المنتج المصري سواء على المستوى المحلي أو على المستوى العربي.
لكن المصدر ربط بين استمرار المساعدات والمنح والدعم العربي بـ "سخاء"، وبين فوز الفريق عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو ما تراهن عليه بعض الأنظمة العربية التي تخشى تصدير الثورات إلى بلادها، كما أنها تعتبر مصر صمام الأمان بالنسبة لها.
وأوضح أن السبب الرئيسي للأزمة القائمة بين
السعودية والإمارات من جهة، وبين دولة قطر من جهة أخرى، هو موقف النظام القطري الحاكم من مصر، واستمرار دعمه لجماعة الإخوان المسلمين.