قالت مؤسسة
الأقصى للوقف والتراث، الأحد، إن "
الاحتلال الإسرائيلي يسارع
الحفريات أسفل المسجد الأقضى، وحفر في الأشهر الأخيرة 60 متراً على طول الجدار الغربي للمسجد".
وأضافت المؤسسة، في تقرير لها صدر الأحد، أنها ومن خلال جولاتها الميدانية في الأيام الأخيرة، كشفت عن أن "الاحتلال الإسرائيلي يسارع الحفريات أسفل، وفي محيط المسجد الأقصى، ابتداء من أقصى الزاوية الجنوبية الغربية، واستمرارها باتجاه الشمال، مروراً بأسفل باب المغاربة، ثم استمرارها أسفل حائط البراق".
ويقع باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، في حين أن حائط البراق هو ما تطلق عليه السلطات الإسرائيلية اسم حائط "المبكى"، حيث يؤدي اليهود صلواتهم، بينما أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية "تابعة لوزارة الأوقاف الأردنية"، والهيئة الإسلامية العليا بالقدس، مرارا أنه جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى.
وتابعت مؤسسة الأقصى، بأن "الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه اعترفوا مؤخراً بأنهم حفروا في الأشهر الأخيرة 60 متراً على طول الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وهو ما ورد في تقرير لصحيفة (يسرائيل اليوم) في عددها يوم الجمعة الماضي".
وحذّرت مؤسسة الأقصى من "المخاطر التي قد يتعرض لها المسجد الأقصى، بسبب هذه الحفريات أسفل أساسات المسجد الأقصى، علماً بأنها وصلت إلى عمق أكثر من خمسة أمتار".
كما أن المؤسسة حذرت من "ادعاءات للاحتلال الإسرائيلي، بأنه كشف من خلال هذه الحفريات عن حجارة للهيكل الثاني المزعوم".
والهيكل حسب التسمية اليهودية، هو هيكل سليمان، أو معبد
القدس، والمعروف باسم الهيكل الأول، الذي بناه النبي سليمان عليه السلام، فيما يعتبره الفلسطينيون المكان المقدس الذي أقيم عليه المسجد.