استقبل رئيس هيئة
علماء المسلمين في
لبنان مالك جديدة، الأربعاء، وفدا "من ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار" برئاسة أمين عام الملتقى حسين شحادة، في لقاء أكد فيه الطرفان على أهمية الحوار بين الأديان.
وتناول اللقاء الأهداف التي انطلق منها تأسيس الملتقى ووسائل التواصل بين جميع الأديان والعقبات والمخاطر التي تحول دون الوصول الى الهدف الأسمى الذي نطلبه جميعا".
وبدوره شدد رئيس هيئة العلماء على أهمية الحوار وأنه فريضة وسنة كونية نتعلمها من الله لأنه تعالى حاور الملائكة والإنسان وحتى الشيطان .
وأكد جديده أن الحضارة الإسلامية أخذت من غيرها وأعطت لغيرها ولبنان بلد الحضارات والثقافات ونموذجا" للعالم أجمع.
وأشار إلى أن الاستعمار الجديد للعالم العربي والاسلامي وخاصة في الشرق الاوسط يريد إعادة تقسيم الدول إلى دويلات على أساس عرقي وطائفي ومذهبي وكل ذلك لخدمة مصالحه ومصالح العدو الصهيوني الغاصب ولتصبح إسرائيل القوة الاكبر في المنطقة والمتحكمة بالاقتصاد وبالقوة العسكرية والاسلحة الفتاكة.
وأضاف جديدة: "من واجبنا أيضا تصدير رسالة الاديان للغرب الذي سيطرت عليه المادة فأصبح غليظ العنق نحيف الخلق" وقد دمر الغرب باسلحته الحجر والبشر وقتل الاطفال والنساء وترك خلفه آلاف من القتلى والجرحى والمعوقين والمشردين والأرامل واليتامى والمساكين".
ولفت إلى أهمية الحوار لأنه صوت العقل الذي هو وحي من الداخل كما أن الوحي هو صوت العقل من الخارج، وأضاف أنه من الواجب علينا ضبط خطاب السياسة بالضوابط الأخلاقية والقيم الدينية.