جرح عدد من
الشبان خلال الأيام الأخيرة بسبب مشاركتهم في
تحديات خطيرة عبر مواقع الإنترنت، قام بعضها على إضرام المشاركين النار بأجسادهم.
وتطرقت وسائل الإعلام الأميركية الجمعة إلى حالة مراهق أصيب بحروق من الدرجة الثانية بعدما رش الكحول على جسمه وأضرم النار فيه تنفيذا لـ"تحدي النار"، وتم نشر تسجيلات مصورة عن هذا التحدي على "يوتيوب" و"فيسبوك".
وتساءل أحد المغردين على خدمة تويتر "هل يزداد غباء البشر أم هذا شعوري وحدي؟"، في حين كتب آخر: "لا بد أنك أخرق حقا لتضرم النار في جسدك فقط للحصول على خمس دقائق من النجومية على الإنترنت".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع في ألمانيا، أشارت وسائل الإعلام إلى مقتل شاب وجرح خمسة آخرين في إطار تحد لا يقل غباء، أطلق عليه اسم "تحدي المياه المثلجة".
وكان الضحايا على ما يبدو واقفين تحت جاروفه تحمل مستوعبات من الماء المثلجة لسكبها على المشاركين في التحدي.. إلا أن الجاروفة انقلبت على المراهقين، ما أدى إلى هذه الإصابات.
وانتشر هذا النوع من التحديات في الأيام الأخيرة على "فيسبوك" حيث يتحدى مستخدمون أصدقاء لهم لإحراق أجسادهم أو سكب مياه مجلدة عليهم. والأشخاص الذين لا ينجحون في التحدي مدعوون إلى التبرع بأموال لأعمال خيرية.