اقتحمت مجموعة مسلحة، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، منزل
النائب في المجلس التأسيسي عن ولاية القصرين، محمد علي
النصري وسط
تونس، بحي الزهور، وأطلقت النار عليه، بحسب شهود عيان.
ووفقا لرواية الشهود، فإن "الضحية سارع بمحاولة الفرار عند إطلاق المجموعة المجهولة النار على منزله عبر النافذة ما أدى إلى إصابته بكسر على مستوى الرجل".
وقال الشهود إن "أحد جيران النائب أطلق الرصاص في الهواء من بندقية صيد عند سماعه صياح عائلة النائب محمد علي النصري بعد تعرض المنزل لهجوم المجموعة المسلحة مما أجبرها على الفرار".
وأكد النائب بالمجلس الوطني التأسيسي مبروك الحريزي، عن محافظة القصرين، على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" أنه اتصل بالنائب محمد علي النصري وأكد له تعرضه لمحاولة
اغتيال.
من ناحيته، نفى الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي، في اتصال هاتفي مع إذاعة محلية، تعرّض النائب بالمجلس الوطني التأسيسي، محمد علي النصري، إلى طلق ناري.
ويذكر أن محمد علي النصري ترشح على قوائم حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، ثم انسحب من كتلة المؤتمر، والتحق بنداء تونس واستقال من الأخير، وأعلن عن نيته الترشح بقائمة مستقلة.